ما أعظمه من بر ( فلذة الكبد يتبرع بالكبد)

ما أعظمه من بر ( فلذة الكبد سعد يتبرع بالكبد لوالده ياسر بن عثمان)

قال الله تعالى:-

(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
(الإسراء : 23


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين
وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدي.
حسنه الألباني


ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم
على من أدرك أحد والديه أو كليهما وهما كبار السن
ولم يبرهما ويحسن إليهما فيكونا سببا لدخوله الجنة

نعم ما أعظمه من بر قام به احد ابناء بني عمرو الاوفيا


العم ياسر بن عثمان العمري من قرية ذي عتيم
الم به مرض عانا منه فترة طويله ولم يجدي العلاج مع حالته
اخيراً قرر الاطباء زراعة الكبد له وذلك لتلف الموجوده حالياً بالكامل
والكل يعلم ان الزراعة تستغرق وقتاً طويلاً حتى يجد المحتاج متبرعاً
او متوفى دماغياً ليتم انقاذ هذه النفس من براثن هذا المرض
الذي ليس له دواء

ولكن العم ياسر شافاه الله وجعل ما اصابه اجراً له وتكفيراً لذنوبه
رجل تعب وربى واحسن التربية وحان وقت الحصاد
فهاهوا الاخ العزيز سعد بن ياسر
لم يتوانى حين علم بحاجة ابيه وقدم نفسه لاجراء الفحوصات المخبريه
والتي ولله الحمد جاءات اجابيه
واكدت تطابق الفحوصات مع والده
وتقرر ان يتم زراعة جزء من كبده
لتكون بديلة لكبد والده
وهنا كان لا بد لنا من وقفة صادقه نشيد فيها
ببر سعد الذي لم ياتي بالتأكيد الا من بره والده سابقاً بوالديه
مع انني اقول دائماً انه مهما قدم الشخص لوالديه
فلن يوفيه جزء بسيط من حقوقه

اليوم الجمعه يرقد الاثنان على السرير الابيض
وغداً السبت ستجرى العمليه
والتي نأمل وندعوا الله الرحيم
ان يكللها بالنجاح وان يخرجا سالمين غانمين

امل من الجميع الدعاء بنجاح العملية وخروجهما من المستشفى بالسلامه
وسوف اكون معكم على تواصل لاخباركم بكل ما يستجد

تقبلوا مودتي
ابو عبدالله