#1
|
||||||||
|
||||||||
خواطر باكيه ....
اليوم رأيته .. وسمعت صوته .. لم يكن يعبر عنه لكنه بلا شك كان مثقلا كان حزينا .. كأنه يبحث عن شي أو ينتظر شيئاً . الألم باد لني صوته ..عجباً !! حتى في عالمه بوجد مكان للحزن والألم .. شعرت بحزن من أجله ومن أجلي .. ما الفرق بيننا .. إننا قد نخفي دموعنا ولكن أحزاننا لابد أن تظهر .. تأملت في وجهه .. براءه ؛ خوف ؛ و نوع من الأنس ..ربما يشعر بأنني لن أؤذيه .. اقتربت منه .. لم يهرب وتكرر النداء الحزين .. توقفت وتوقف ثم التفت وتابعت المسير .. تركني في خواطري ..
ترى ما نهاية هذا العذاب ؟ لم اعد اشعر بشـيء ذهبت بفكري وحيداً .. وفي ذهني خاطرُ حزين .. ربطت بيني وبينه ماذا لوكنت في مكانه ؟أرعبتني الفكرة وشعرت بحزن وهم يجثمان على صدري .. ما الذي يدفع الإنسان ليفكر هذا التفكير .. أم أنه تشابه عالمي وعالمه . إنه بالرغم من حزنه فهمومه بسيطة .. مسكين هو الإنسان .. إذا ثبت على الطريق أثقله الهم وإن تركه أثقله العذاب .. عدت لخواطري .. ولكن لماذا الألم أهو الابتلاء ؟! إذاً كيف اللجوء . وصلت لشقتي ودخلتها ما الذي يربطني بك ؟! فالذي يحييك غير موجود .. عدت للمنظر الذي رأيته .. ترى هل يشعر بفقدان أحبته ؟! هل مشاعره كمشاعري .. حاولت أن أفكر بنفسيته ولكن دون جدوى فلم أكن يوماً مثله . عزيزي القارئ : ألف قلم يمكنها الرد .. ولكن كم قلباً يمكنها أن تعيش بمشاعري تقتلني ضحكة طفل تسمو بي .. تغرقني .. تضحكني .. تبكيني .. كلها فيك ..!! هيهات ما كل البكاء خور ,,,,, إني وإن عز الكلام أبـ.. إيه .. إيه قليلة هي اللحظات السعيدة في حياة الإنسان .. فلا تكاد تبتسم حتى تبكي .. ولا تكاد تسعد حتى تشقى . وهكذا تظل تستهلك وتمتص حتى تأتي النهاية . لكن نهاية الأحياء .. اشد من نهاية الأموات .. فحين تسير وحيداً وتفتقد النظرة والبسمة !!! ستبدو غربياً ولو كنت بين الناس . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر))))) | MANAL ALAMRI | الخواطر | 6 | 04-22-2011 11:23 PM |
خواطر .. خواطر | سيد الموقف | قسم التصاميم والجرافيكس | 14 | 05-20-2010 05:47 PM |
خواطر | ابوصاهودالعمري | الخواطر | 4 | 10-14-2009 02:48 PM |
خواطر | سنين عمري2009 | الخواطر | 3 | 08-10-2009 12:14 AM |