لانه سلوك شاذ مؤذى وتفسخ اجتماعى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعكسات
سلوك شاذ ومؤذى يؤدى الى
مشاكل اجتماعيه كبيرة لايمكن معالجتها بسهوله


موضوع من الواقع الاجتماعى الحالى
الهاتف المحمول ...
‬واضطراب فى العلاقات الاجتماعية
الهاتف النقال صار بالنسبة للبعض وسيلة للتحرش والتطفل والتعارف والتسلية،
وبات مصدراً لانتشار ظاهرة أعضاؤها غير ظاهرين
وظاهرة التحرش عبر الهاتف استطاعت أن تستفز وتوقظ عدداً من الآفات والعقد
الاجتماعية والنفسية، لعل أخطرها الشك الذكوري بالدرجة الأولى والهوس الأنثوي
بالدرجة الثانية.
ولكن ما مدى تغلغل هذا الجهاز الظاهرة في حياتنا
وكيف يتعامل معه الأزواج


وينظر إليه الآباء ويتفاعل معه المجتمع؟
للإجابة عن كل هذه التساؤلات...
كان هذا الاستطلاع لاحدى الصحف المحليه :
آمال تزوجت بعد شهرين عقب أول اتصال هاتفي عن طريق الخطأ،
وقع فيه شاب يطلب رقم صديق كما ادعى.بدأ الأمر أولاً كصداقة
ثم تطور الموضوع إلى علاقة ثم خطبة فزواج
وتم ذلك كله نتيجة اتصال خاطئ عن طريق الهاتف.


أما أسماء فتقول إنها ضُربت بسبب الشك
من قبل والدها فبمجرد وصول الأب من العمل
تتوالى الاتصالات الهاتفية وبمجرد إمساك الوالد بالسماعة
وينطق «آلو» يقفل الخط، ولم يتوقع إلا أن تلك
الاتصالات ليست سوى «معاكسات»
وبدأ غضبه يتصاعد كلما رن جرس الهاتف،
فلم يتوجه شكه إلا لابنته التي انهال عليها بالضرب...
متهماً إياهاً بأنها تعرف المتصل وأنها على علاقة به
وهي تقسم بأنها بريئة، وحتى اليوم لايزال يشك فيها
بل ويمنعها من استخدامه أو الرد على أي اتصال.
وقصص الهاتف كثيرة ،متعددة منها ما هو محزن ومنها ما هو سار..


تروي لنا ابتسام
التي تعشق المعاكسات الهاتفية أنها كانت تقيم علاقة
صداقة عبر الهاتف ،
وقد بدأت تعجب به، فاتفقا على موعد وعند ذهابها
إلى الموعد اكتشفت
أنه زوج صديقتها


.

بذور الشك


في المجتمع العربي لايتحمس
معظم الرجال للزواج
من فتيات أقمن معهم علاقات عاطفية قبل الارتباط


ولاينفك الرجل الذي يتزوج بعد
حب عبر الهاتف
ويشتهر بأنه وقع فريسة في فخ نصبته له الفتاة
عن التفكيرفي أنها فعلت الأمر نفسه مع شاب آخر أي
(صاحب هاتف آخر).


تقول فاطمة:
أعجبت بأبن الجيران وحاولت استدراجه عبر الهاتف
ولجأت إلى ذلك لحيائي، وبعد علاقة عاطفية
وافق على الزواج بشرط ألا يطلب والدي أي شيء وهكذا تم الزوج ولكن...
بعد الزواج أصبح ينزعج من مكالماتي ويشك فيها،
وفي أي اتصال هاتفي أجريه،
أو يكون صاحبه مخطئاً ويعنفني
وأخيراً منع عني الهاتف الذي جر النكد إلى حياتي الزوجية.


وتقول نجاة.
اتصل شخص مجهول وكان يسمعني الأغاني،،،
فاشترى زوجى كاشف الأرقام لنكتشف
أن المتصل هو قريب لي كان يحبني ويريد الزواج بي،
فلم يصدق زوجي أنني لم أرى ذلك
الرجل منذ زواجي أو أتحدث معه واتهمني بالخيانة
فطلبت الطلاق وطلقني
بعد ثلاث سنوات زواج بسبب الهاتف.


أما سميرة
فتقول: وثقت بصديقة عمري وشككت بخطيبي
فخانني الاثنان معاً.
فقد طلبت من صديقتي أن تتصل بخطيبي وتقوم
بتمثيل دور العاشقة لمجرد اختباره وتختبر مشاعره تجاهي،
وبعد تجربته أخبرتني
أنه فتى مؤدب وأنه يحبها وبعد فترة قصيرة فسخ
خطيبي الخطبةفأخبرتني أخته أنه على علاقة بامرأة
أخرى ويتحدث معها عبر الهاتف،
فطلبت منها أن تعرف من هي هذه المرأة فإذا
بها صديقة عمري وبهذا انقلب الأمر عليّ..


سلاح ذوحدين
لكل وسيلة حدّان سلبي وإيجابي
تقول احدى الإخصائيات الاجتماعية المشكلة تكمن في
أولئك الأشخاص، وفي ظروفهم الاجتماعية،
ما لم تكن هناك أسباب أخرى مثل الحب،
قد يضطر الشاب أو الفتاة إلى الاتصال
دون الحديث وذلك لمجرد سماع صوت
(الحبيب)
فقط، وربما يكون الفراغ،



وخاصة لدى المراهقات اللواتي يُحبسن في المنازل،
فيلجأن إلى البحث عن الشباب لكي يتحدثن إليهم
وإما أن يكون الهدف اشباع غريزة ما
او أذية الآخرين وإزعاجهم
فذلك سلوك يمارسه المضطرب نفسياً الذي يتلذذ
بآذية الآخرين
فبمجرد أن يشعر المتصل بغضب المتصل به
وانفعاله يفرح لذلك ويسعد به،
وهذا سلوك شاذ.
نلمسه فى الواقع للاسف الشديد
عفانا الله وأياكم اعضاء منتدىبني عمرو من كل ماهو
شاذ وغريب عن قيمنا وديننا وأخلاقنا
تحياتى للجميع..