الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-20-2004, 02:01 AM   #22
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية $بلزاك$
$بلزاك$ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 190
 تاريخ التسجيل :  Jan 2003
 أخر زيارة : 07-09-2009 (01:25 AM)
 المشاركات : 619 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي [ اكرهك حبيبتي ]



في سهرة البارحة كانت المغنية جداً رائعة معي حين رددت لي أغنية عراقية أحبها كثيراً ..لأجل الألم – التحدي الذي يحتويها ! ثلاث مرات طلبتها و غنتها !!
كان أكثر البشر استغراباً أخيكِ .. !
و كان أبو خالد يصفق كلما بدأت الأغنية .. و أخيكِ يبتسم لأبي خالد يرتجي منه إجابة شافية عن سؤال طرحه و ما مل منه تكراره !
ما سر هذه الأغنية ؟

فجأة في وسط السهرة .. نظر إلي باسماً .. وقبل جبيني صارخاً :
"" قد عرفت السر .. كم كنت غبياً !! ""
ابتسمت له .. وللمجموعة و خرجت وحيداً .. رحت من جديد أمشي ..!!

كانت الساعة الثالثة فجراً .. أسير في هذا الشارع الطويل جداً .. مرة أخرى أصر على أن أبقى ذاك الفردي اليتيم الأحمق الغبي !!
يا لهذا الصقيع .. يا لهذه الوحدة .. ما أكبر حجم هذا الألم الذي يعتريني وكأنه يقيني شدة الصقيع !
لا يهمني .. أبداً .. و أنتِ أكثرهم معرفة بي أنني احتمل أي شيء !

نعم كما قلتِ لي ذات جرح .. "" كم أنت جبار ""
لم أندم على أنني أحببتك .. و لن أندم !
و لم أندم على أنني أكثر العشاق تألماً .. و لن أندم !
لكن يقتلني صمتكِ .. يشتتني تناقضكِ ..
أكره أن تكون هذه هي النهاية !!

سأتلو اعترافاً .. ليس لكِ .. !
بل لهذا القلب المتكسر كفتات زجاج يلمع وسط أضلعي الدامية بعشقك المثقل بالاستفهام الأكبر ؟
ففي سكون الليل .. حين غزا الصقيع شوارع المدينة ..التحفت ذاك المارد الساكن الذي تلبس عظامي .. بحثت عن الدفء .. حيث صوتكِ !!
نعم .. لقد حاولت الاتصال ليلة البارحة .. كان رنين هاتفي يزلزل جدة وبحرها .. ليتك أجبتِ البارحة .. !!
ماذا ..؟ ..
أردت أن أقول أشياء كثيرة .. . أهمها أنني .. .. . . .
أتعلمين .. لم تعد هناك ضرورة لأخبرك بما يهم و لا يهم .. فأنتِ لا تهتمي لأي شيء تسمعينه مني أو عني !

فسؤال السيدة الأماني ظهيرة البارحة ، كان قاسياً جداً .. أفقدني قدرة التحكم على أعماقي التي تضم تلك الحمم !

"" متى ستسمح لهذا الإنسان بأن يستريح ""

السيدة أماني تؤيد .. هؤلاء الذين يسكنون جدة .. الذين يطالبونني بأن ارتبط بأنثى جديدة ، يحسبون أنها قد تنسيني إياكِ !!
هم ذات الأسماء التي حاولت عبر السنوات القاحلة بأن يمطروا حياتنا معاً بماء السعادة و يشعلوا شمعة القنديل التي توهجت في ليلة الخامس عشر من الشهر الثامن لعام ____ وتسعمائة و ألف !
أتذكرين ذاك التاريخ ..؟
كل الظن أنكِ مسحتيه هو الآخر من ذاكرتك الصماء !!
و حين فشلوا .. قرروا أنني المظلوم .. و أنني استحق المكافأة و التعويض !!
السيدة أماني تحاول بسؤالها استثارتي وأقولها بحق أنها استطاعت بعض الشيء بملامسة الحمم المتوقدة ، لذلك لم تتعب :

"" أنت إنسان رائع تتمنى نساء كثر الارتباط بك ، تمثل الرجل الأفضل في حياة الأنثى الواقعية ، فلماذا لا تحطم تلك الأقفال ؟ ""

كررت السيدة أماني معنى قول خالي الأصغر سناً :

"" أحبكما معاً .. حاولت جهدي .. ما زلت أتمنى أن تعودا من جديد ""

خالنا الأصغر سناً . . يتمنى و هذا يعني أنه وصل لطريق مسدود !
الزعيم لم يحرك ساكناً وأنا شخصياً مرتاح لأنه صامت .. لأن هذا أفضل ما لديه حالياً !!
أمي تبكي كل فجر .. مع كل ركعة و تبتهل للإله !!
خالي الآخر لا يبكي سوى الدموع الصفراء !!
السلطان .. يسمعني قولاً لا يطاق ..!!
المها .. تنظر بحرقة على ما وصلنا إليه .. تتذكر ليلة حملت هديتكِ لي و يزداد بكائها ألماً!
طلال .. لم يعد مهتماً !!
و العزيز .. ينظر صامتاً .. محتاراً بين كل هؤلاء !
العزيز ( العزيز ) .. ذاك الذي تركت معه عنواني يوماً ، ولحق بي و أعادني لجدة .. ليته لم يفعل !
أعرف كيف افجر صمت العزيز .. أثق برأيه كثيراً .. و أقدر وجهات نظره !
ربما يكون القادم من العزيز أجمل .. أكثر وضوحاً و أقل صمتاً !!

تذكرتهم كلهم .. أعادتني السيدة أماني إلى كل مواقفهم و مواقف الآخرين !

و لكن من تلك الأنثى المستعدة لأن ترتبط بي ؟
و توافق على أن أقرأ لها كل حروفي إليكِ !؟
أين أجد أنثى تقبل أن تكون الرقم الثاني ؟
من يأتيني بأنثى تنسيني الدنيا إلا أنتِ ؟
من يأتيني بأنثى تركع لأنانيتي بالاستفراد بحبكِ !
و تخضع لغرور هذا العشق رغم حماقته !!
من أين .. و لماذا ستأتي أنثى وتوقع بيديها على ورقة ظلمها الحالك السواد !!

سحقاً لهذا القلب الأكثر جبناً و غروراً و حماقة بين قلوب الكون !!

أترين .. !!
ابحث عن أنثى أعيشكِ من خلالها !!
ما أشد أنانيتي !
أنتِ لا تستحقين كل هذا
لا تستحقين كل ما فعلت
لا تستحقين حتى أن أكرهكِ !!

في الخامسة فجراً .. قررت أن أعود إلى جدة .. !
لم اعتذر لمرافقي و مارست دكتاتورية العمر والإمارة.. و عدت بهم لجدة قاطعاً رحلة كانت لهم !!

عائداً لجدة احمل بين كفي مفاجأة جداً كبيرة !!!


الرسالة ... القادة وربما .. الأخيرة .. .. أردد بألم أحمق ..[ أكرهكِ حبيبتي ] ماذا لو عدتِ الآن .. ؟


 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبيبتي محمد بن صوفان عطر الكلمات 3 11-07-2010 12:45 AM
هي حبيبتي حفيد الملوك عطر الكلمات 4 06-17-2010 12:31 AM
لانني احبك لن اكرهك ( وداعا حبيبتي ) ... الحب الحب عطر الكلمات 6 05-02-2004 12:49 AM
ابى اكرهك لكن........ هنوفا عطر الكلمات 8 03-21-2003 03:09 PM
اكرهك بالرغم من حبى هنوفا عطر الكلمات 1 02-17-2003 03:30 AM


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir