وصلني العنوان من أحد الأعزاء على قلبي ولم يكذب حيث أن المعاناة طالت كل الوطن .. الخروج المر لمنتخبنا من التصفيات ومنها للملحق الذي كان بمثابة ألحق ياما تلحق .. وللأسف مالحقنا الإ التعب والقهر من بلد لبلد .. الحسنة الوحيدة التي قدمها أبناء وطنا هي كسب مباراة إيران نتيجة ومستوى وبمباركة رئيس الدوله أحمد نجاد .. ليت الظروف لحظتها أوقفت التصفيات حتى نتحسر لو بالإحتمالات بأن منتخبنا مقبل على كأس العالم بطموح وجموح على غير العاده .. ولكن الظروف تهيأت للخروج بالتعادل أمام كوريا الشمالية ومن ثم بسطنا الأمتعه في صلالة وأستمتعنا بأجوائها الصيفية الجملية استعداداً للملحق الأسوء حالاً من الدور الأول والثاني .. لماذا يا صاحب السمو لازلنا نعتمد على الأسماء دون النظر لمن هم شباب وفي قمة مستوياتهم الرائعه ؟ ولما لم نستطيع التأهل وفق خطط علمية مدروسه ؟ ولماذا لازالت الأوامر والتعليمات تُعطى من المنصة بالإعتماد على أسماء لديها عجز تهديفي ؟ المواطن مشجع بسيط متلهف لما يشغل وقته فيه وللأسف أشغل نفسه بالمتابعه والإهتمام حتى الملحق .. ثم سقط ما أحد سمى عليه .. عبر الإعلام واجهة الرئاسة نقد لاذع من قبل بعض محللي الرياضه في كذا مناسبة ووضعت النقاط على الحروف فكان التهزيء والكلام الجارح من نصيبهم .. لماذا ؟ لأن القناعة في من هم قائمين على المنتخب قد الكلام !! من بعد وسام التهزيء ليومك لم نشاهد جديد على الأخضر .. إذا هناك ورم لابد من إستأصاله ..
البارحه معاناة لاعبين في قمة عطائهم لا أدري ماذا ينتظر بيسيرو من جلوسهم بجانبه .. ربما صوره للذكري بعد الإقاله .. منهم السعران وأحمد عطيف .. الغنام إحتياط في فريقه وضعه أساسي .. الشمراني بعد الهدف أخذ وقته الكثير وأضاع الكثير .. ياسر واجه المرمى وتخيل أنها كرة قدم أمريكيه .. مالك معاذ من قبل الإصابة ومستواه هابط لعب في وقت حرج يفترض دخول لاعب نشط .. ماذا ينتظر وهو يمتلك الكره داخل منطقة المناورة البحرينيه ولم يتبقى سوى أقل من 70 ثانية ونجابه النيوزلنديين .. أين الخبره أين الثقه أين الإتزان أين التفكير في 20 مليون يشاهدون عبر الفضائيه صافرة النهاية ؟؟ المنتشري لم يغلق فمه بعد صيحة هدف الفوز ولم أشاهده في خط الظهر كانوا ثلاثة لاعبين بحارنه لم تتخطاهم الكره وكان هدف الغفلة .. لاينفع العتب بعد فوات الأوان ولكن فيض من غيض لابد أن يُكتب .. كنت أراود نفسي بالتعقل بإعتبارها كبوة جواد وعند الرجوع للأربع سنوات الماضية وجدت السجل خالي من البطولات والأخضر أصبح محطات عبور لأقل المنتخبات إمكانية وتاريخ .. على مهلك بصدرك لا تهده وأرضى بالمقسوم .. كانت آخر عباره بحات بها عواطفي ...