الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-30-2009, 04:11 PM
مميّزة ونشيطة
الأزدية غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7719
 تاريخ التسجيل : Oct 2006
 فترة الأقامة : 6610 يوم
 أخر زيارة : 03-22-2018 (12:32 PM)
 المشاركات : 10,083 [ + ]
 التقييم : 46
 معدل التقييم : الأزدية is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي غداً نلقى الاحبه



بلال رضي الله عنه
أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات

هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال رضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله
قال له أبو بكر: ( فما تشاء يا بلال؟ ) قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
قال أبو بكر: ( ومن يؤذن لنا؟؟ )

قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
قال أبو بكر: ( بل ابق وأذن لنا يا بلال )


قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له
قال أبو بكر: ( بل أعتقتك لله يا بلال )


فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين

وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:

( ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟ )
فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: ( نشتهي أن تؤذن في السحر! )
فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )


ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )
زادت رجّتها فلمّا قال: ( أشهد أن محمداً رسول الله ) خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء

وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: ' لا تبكي

غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه '



 توقيع : الأزدية

( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحيل الاحبه من كتاباتي القلب المعذب الخواطر 4 05-31-2010 12:21 PM
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكِر المهاجر07 المجتمع المسلم والفتاوى 4 08-27-2009 07:11 AM
صلى على الجنازة.. ولقي حتفه أمام المقبرة بلا حدود المواضيع العامة والإخبارية 0 05-24-2008 06:37 AM
عضوو جديد ون شاء الله نلقى الترحيب GIVE LIVE LOVE مجلس الأعضاء 16 02-11-2007 06:20 PM
في كثر ما نلقى فرح يا كثر ما مات الأمل سعيد العمري عطر الكلمات 2 04-01-2003 11:42 PM


الساعة الآن 06:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir