منداة صالح آل سلمان

ماذا ودكم نسولف عنه قبل الفطور
اعلمكم اول ما طلعت السمبوسه
طبعاً عملت ضجه ولا ضجة انفلونزا الخنازير الحين
الكل يسولف عنها
طبعاً كان فيه مصريين في بني عمرو يبيعونها
يحطون فرق خضار وملعقتين لحم الله اعلم من وين جابوه
اخاف لا يكون من الحمير التي كانت تذبح في القحيف
المهم اول مره اذوق السمبوسه في حياتي
كان ذلك من يد مؤذن المسجد مفرح بن ظافر رحمه الله
اذكر حين اذن من على سطح المسجد
ثم نزل من على الدرج وكنت اكل بعض التمرات التي كانت معي في طاقيتي مع الماء
وجلست بجواره وهو يتناول التمر ايضاً ثم اخرج من كيس معه حبتنين سمبوسه ناولني واحده
الحقيقه لم استسيغها في البدايه
بل اني قمت بتقشيرها واكلت الرقاق وتركت اللحم فلم استسيغ اللحم المفروم مع الخضار
وبعد ذلك قام اغلب القرية يحضرون السمبوسه
ولم تعد حكراً على احد وبعد ذلك انتشر عملها في البيت
اخواني انا لست من عشاقها ولكن هي ذكرى اتذكرها
ولكن ما يبقى في الذاكره هو توزيع الوقف ايام رمضان
الوقف هو ان هناك بلاد لدى بعض الجماعة يخرجون عنها في رمضان زكاة على ما اعتقد
فكان البعض يحضر الخبز والبعض يحضر التمر
وكان توزيع التمر هو السائد انذاك
وما ان ننتهي من صلاة المغرب ونخرج في منداة المسجد
حتى ويتم فتح اكياس التمر وكل طفل يمر بقبعته لينال نصيبه من التمر
وبعد ذلك يوزع على الكبار اما في طرف الشماغ او صحن او في الحثل ان كان الرجال محتزم
الله يا زين زمان ويا زين وقف زمان
وما احلى ايام زمان