لشعااار ((انتبة لايجيك دبل كيك))

الشعر ميدان(ن) صعيب المساليك
يا ويل من يعكس به السبل ويلاه
اما غدا مضحاكـة(ن) للصعاليـك
وافسد أذواق الغانمين وهل الجـاه
والا تلقى من خصومه دبـل كيـك
وصبح مثل ينقال لاصـار طريـاه
دونه بحر عائم ودونـه تلفريـك
ونهاية حبال التلفريـك فـي مـاه
ان ما سلكت من أوله جعل يفديك
شعرك وخله هفة مقيـط ورشـاه
لا تعلجه علج البشـر للمساويـك
وتروح مثل اللي يبا الدرب واخطاه
ان كان شعرك ما ينومس مباديـك
ويطرب له السامع ليا قمت تقـراه
مالك ومـال معقـدات الشرابيـك
ترى أول المشوار ما يشبه أتـلاه
وكانك قدرت توثق الحبـل بيديـك
وتجـاوز الجـم الغزيـر وتعـداه
فانته سلمت وسلـم الله مساعيـك
اعبر على وضح النقاء أنت وإيـاه
انته وشعرك والطواري طواريـك
ابدع من أصناف العبر والمعانـاة
هي موهبة لكن تجاربـك تعطيـك
وسع الخيـال ومفـردات منقـاة
تكفون يـا شعـار هـذا وهاذيـك
النظم والقلطة ترى جاه مـا جـاه
من أول الشاعر ليا جـا يسليـك
ويهز وجدان الضماير من أقصـاه
واليوم راح الشعر مثل التماتيـك
كل(ن) يسوقه صار ماهو بمشهاه