الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ميسي يتصدر قائمة افصل خمسين لاعبا بالعالم..
تناولت وسائل الإعلام بكثافة أخبار انتقالات نجوم الكرة وعلى رأسهم أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو وكاكا وبن زيمة متناسية أحد أعظم مواهب الكرة وصاحب الإنجاز الكبير بتحقيق الثلاثية مع برشلونة والحديث هنا عن الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وميسي كان المنافس الأول للبرتغالي رونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم لكن بريق رونالدو رجح كفته في انتزاع الشرف من ميسي الذي يتألق مع ناديه ومع منتخب بلاده. بعض المواقع الأكثر خبرة بالشأن الكروي لم تتناس قيمة وموهبة نجم الفريق الكاتالوني فنظم أحدها استفتاء بين قرائه لاختيار أفضل 50 لاعباً في عالم المستديرة. وبعد إجراء التصفيات الأولية صعد اسم ميسي حتى وصل إلى مركز الوصيف قبل أسابيع ثم نجح أخيراً في الحصول على جائزة أفضل لاعب ضمن أفضل 50 نجماً في الكرة الأرضية. والواقع أنه لم يشكك أحد في موهبة وبراعة ميسي لكن كل ما كان ينقصه هو تحقيق إحدى البطولات الكبرى وبالفعل فعلها وقاد برشلونة للفوز على الجميع إلى أن تربع على عروش الكرة الثلاثة على صعيد الأندية فاستحق الميدالية الذهبية على رأس 50 لاعباً من الكبار. ومن الأوصاف الطريفة حول البطولات التي حققها برشلونة ما قاله أحد الصحفيين إن الكؤوس مع برشلونة أشبه بحافلات لندن إذ عليك الانتظار طويلاً قبل وصولها ثم وصلت ثلاث منها في موسم واحد كان ميسي هو مهندس مشوارها «السالك» على أن القصة بدأت قبل ذلك بأعوام خلال أولمبياد بكين عندما تغلب ميسي المرهق على متاعب موسم كامل وساهم في الفوز بالميدالية الذهبية بإحرازه هدفين قبل المشاركة في المباراة النهائية. وبعد ذلك تجاذبت ميسي أهواء المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات المونديالية من جهة ومع برشلونة وعانى من الخلافات المعهودة بين مدرب الفريق ومعارضته تفريغ نجمه الأول لأداء الواجب الوطني ومطالبة مدربه القومي بخدماته حسبما تنص قوانين الفيفا وبين هذا وذاك طغت على الساحة الأخبار المتناقضة حول انتخاب الرئيس خوان لابورتا. وكانت الخسارة بهدف أمام فريق نومانسيا قد دقت ناقوس الخطر في أول مباراة للفريق الكاتالوني في الموسم. لكن مثلما بدأت المشكلة سريعاً على ملعب كامب نو انتهت بنفس السرعة، ولعب ميسي دوراً فاعلاً في عكس الأمور لصالح فريقه. ومن مؤشرات عودة الأسد إلى التألق الهدفان اللذان أحرزهما ميسي في مرمى سبورتنغ خيخون ثم أتبع ذلك بسيناريو مماثل أمام أتليتكو مدريد الذي دمره برشلونة بالستة. لكن الأفضل كان قادماً عندما أحرز هدفاً في آخر دقيقة من مباراة الكلاسيكو أمام الخصم الأول ريال مدريد على ملعب «كامب نو» في ديسمبر الماضي. وفي تلك اللحظة تقدم الريال بكل قواه الضاربة والمدافعة تاركاً تيري هنري وحيداً في مركز الجناح الأيمن وهنا لعب ما يطلق عليه التمريرة المثالية نحو ميسي الذي أبدى براعة مذهلة في ترويض الكرة قبل أن يرسلها نحو الشباك وتصبح النتيجة هدفين لتنتهي المباراة. ولم تضمن نتيجة المباراة فقط الثأر لبرشلونة على النادي الملكي بل أعلنت نهاية مشواره للمنافسة على اللقب الأسباني. صحيح أن برشلونة عانى من بعض العثرات لكن تفادي ميسي للإصابات كان اللقب مضموناً للبارسا. هذا الواقع لا يجعل المتابع يتناسى الكلاسيكو الآخر الموسم الذي سبق والرقم القياسي الذي حققه البارسا بالفوز على الريال 6 ـ 2 وكذلك كان الدور الذي لعبه ميسي أساسياً في الإنجاز. يفعل ميسي كل هذه الأعاجيب بالدوري الأسباني ومع ذلك لديه الطاقة الكافية للتعملق بنفس القدر في بطولة دوري أبطال أوروبا وقبل ذلك بأيام قلائل أحرز أندرياس أنيستا شريك ميسي في جرائم اغتيال الفرق الأخرى هدفاً متأخراً في مرمى تشلسي اللندني أعاد البارسا إلى الطريق الصحيح نحو النهائي. لكن لولا ما فعله ميسي لما حل قطار برشلونة إلى هذه المحطة الحاسمة عندما قدم أداءً رفيعاً أمام بايرن ميونخ وهندس هزيمته برباعية نظيفة في ربع النهائي، وكذلك الهدف الذي أحرزه في مرمى ليون في الجولة التي سبقت وهو هدف تابعه جونينيو كأنه يشاهد أعجوبة من أعاجيب الكرة رغم أنه برازيلي. وعن ذلك الهدف قال أحد المعلقين، بدأ ميسي المباراة في هدوء ثم قرر أن يشمر عن ساعديه فكان الهدف الثالث الذي لا يحرزه إلا أمثاله. أما الأعجب من جميع هذه الأفعال فهو هدفه الأول في مرمى بايرن ميونخ. وعند الوصول إلى محطة مانشستر يونايتد المخيفة فلم يصدق حتى عشاق مان يونايتد ما فعله عندما تطاول عالياً فوق الجميع حتى العملاق ريو فير دناند متصدياً لعكسية زميله زافي ليودع الكرة مرمى العملاق فان دير سار. أما سبب إعجاز الهدف فهو أن ميسي يعتبر من أقصر نجوم الكرة عامة.وما لاشك فيه أن هذا السرد المطول لإنجازات ميسي أثبت أنه يستحق زعامة نجوم الكرة رغم ابتعاده عن بورصة الصيف اللاهية واسترخائه في هدوء بانتظار انطلاق الموسم الجديد دون أن يجرؤ حتى المهندس فلورنتينو بريريز على مجرد محاولة جس النبض حول إمكانية شرائه لا هو ولا رئيس نادٍ آخر بعد إيقانهم أنه سلعة ليست للبيع بأي ثمن، ومن يستطيع أن يضع ثمناً لرأس أعظم لاعب هذه الأيام، وهل يوافق المدرب جوارديولا على بيعه بملايين الدنيا؟ المدرب الذي قدم ميسي للعالم من عجائب الصدف ما فعله مدرب يدعى سلفادور أبريشيو عندما كان مشرفاً على تدريب فريق أحد الأندية المتواضعة وهو فريق غراندولي بمدينة روزاريو الأرجنتينية، وهو الرجل الذي أتاح الفرصة لميسي للمشاركة في إحدى المباريات عندما غاب لاعباً أساسياً عن الحضور فطلب من الفتى الضئيل ميسي أن يحل محله، وتوفي المدرب الذي كان السبب في اكتشاف ميسي عام 2008 في هدوء ودون أن يذكره إلا القلائل في مدينته. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القحطاني يتصدر قائمة أفضل اللاعبين في دوري أبطال آسيا | (( صقر صدريد )) | الساحة الرياضيّة | 11 | 04-20-2010 04:25 AM |
اسرع قائمة مطعم بالعالم *ـ* | حمتو | الصور والأفلام والفلاش | 7 | 12-26-2009 02:25 AM |
سيدات أعمال عربيات في قائمة أقوى 100 سيدة بالعالم | الوزير | الأسهم السعودية | 3 | 10-17-2006 01:20 AM |
الجابر ضمن قائمة أفضل 30 لاعبا بالعالم .... ترشيحا | ملك الظلام | الساحة الرياضيّة | 12 | 12-03-2005 04:05 AM |