قصيدة إمرأة طلّقها زوجها ليتزوج من صديقتها

كلا منا معرض في حياته للابتلاء والمصائب ,,ولكنها تختلف بحسب تأثيرها على النفس

خاصة وإن كان المتسبب فيها أقرب الأقربين ,,,

وهو الزوج ,,,,فيه رجال عديمي الإحساس ،، أنا لا أقول لا يتزوج وقد أباح له الشرع

ذلك وإنما يختار من يتزوج ,,,

ياناااس فيه روووح كانت عايشة معك بالبيت يسمونها إمرأة فكر ماذا سيحل بها عندما تتزوج فقط؟؟؟؟؟

فكيف عندما تكون الزوجة الثانية صديقتها؟؟

كذلك بعض الرجال يتزوج وزوجته حامل أو في المستشفى تضع مولوداً<<،، أتسأل

كيف سترضع طفلها ؟؟ بل كيف ستحبه ؟؟ كيف،، وكيف ،، وكيف؟؟؟؟

لا أطيل عليكم وأترككم مع القصيدة

يا حسرتي يا سيدي يا حسرتـي
....................ها أنتَ تخلع من جدارك صورتي
بالأمس قد علقتهـا يـا سيـدي
...................وحضنتني وهمست لي يا طفلتي
أنتِ المنى أنتِ الهوى أنتِ الدنـا
...................أنتِ أميـرة منزلـي وأميرتـي
وأخذتني فـي عالـم الأحـلام لا
..................سقفٌ يحُـدُّ هـوايَ أو أمنيـي
وصنعت لي في بحرِ حبكَ مركباً
.................ورستْ على بر الأمانِ سفينتـي
قد فقت نابليون فـي تخطيطـه
.................واجتزت آلاف الحصون لقلعتـي
أو بعد كل العمر هـذا لـم أعـد
...................من قصركِ العاجي سوى بحقيبتي
وبطعنـةِ الكـفِ التـي قبلتهـا
.................وأمنتها زمنـاً فكانـت طعنتـي
أوَ بعد هذا العمرَ كيـف نطقتهـا
..................هل أسهل الكلمات أنتي طليقتـي
أوَ لمْ تجد بين النساء سوى التي
.................يوماً همستُ إليك تلك صديقتـي
قل لي بربك أين تُسكنهـا غـداً
..................أوَ سوف تسكنها بداخل حجرتي
وبمـا تناديـهـا إذا هاتفتـهـا
...................ستقول نفس القول أنتِ حبيبتـي
هل سوف توقظها كما أيقظتنـي
.....................أم سوف تعطيها بقايـا حِليتـي
إن شئت ألبسها ببعض ملابسـي
..................وافتح دواليبي لهـا و خزانتـي
يا أيها المجنونُ إنْ سألتَـك قـلْ
................هذي بقايـا ذكريـاتُ ضحيتـي
أنا لست نادمةً على عمرٍ مضـى
..............شكراً فقد أيقظتني مـن غفلتـي

مما راق لي