سقوط ضابط من على بعد ثلاث الاف قدم(( تبوك ))

انها ليست من ضرب الخيال او قصه مصطنعه انها احد

صور الشجاعه والتضحيه لهذا العريف علي موسى الفيفي

احد افراد مدرسه المظلات بتبوك هذا البطل الذي سطر اسمه

ضمن الابطال وقدم اروع صور التضحيه والشجاعه والنخوه

في موقف ومكان كل واحد مشغول في نفسه لعله يسلم

من على بعد شاهق حوالى ثلاث الاف قدم عندما راى زميله

النقيب سلطان فهد اسلم يهوى من الطائره ولم يستطع ان

يفك مظلته لانه اثناء القفز علقت احدى يديه مما تسبب له

بخلع في الكتف لكن قدره الله اولا ثم شجاعه العريف الفيفي

وسرعه بديهته انقذت هذا النقيب من الموت المحقق عندما سبح

هذا البطل مسافه الفين وسبعمائه قدم حتى وصل لزميله وفتح

له مظلته رغم انه لم يتبقى على الارض سوى اثنى عشر ثانيه

وهاهو اليوم وكعاده حكام مملكتنا الحبيبه كرم الامير سلطان

بن عبدالعزيز هذا البطل بترقيه من عريف الى رتبه وكيل رقيب

والنقيب الى رتبه رائد .


صاحب