#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
هل نلوم الخنساء في قولها ؟ وان صخرا لتاتم الهداة به **** كانه علم في راسه نار اليكم هذه القصة دخلت الخنساء على عائشة رضي الله عنها وعليها صدار من شعر (لباس مما يلي الصدر) قد استشعرته (لبسته مباشرة) إلى جلدها، فقالت لها: ماهذا ياخنساء؟ فوالله لقد توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام فما لبسته. قالت: إن له معنى دعاني إلى لباسه، وذلك أن أبي زوجني سيد قومه وكان متلافا (كثير النفقة حتى أتلف) فأسرف في ماله حتى أنفذه. ثم رجع في مالي فأنفده أيضاً ثم التفت إليّ فقال: إلى أين ياخنساء؟ قلت: إلى أخي صخر، قالت: فأتيناه فقسم ماله شطرين ثم خيرنا في أحسن الشطرين فرجعنا من عنده، فلم يزل زوجي حتى أذهب جميعه ثم التفت إليّ,,, فقال: إلى أين ياخنساء؟ قلت: إلى أخي صخر، قالت. فرحلنا إليه ثم قسم ماله شطرين وخيرنا في أفضل الشطرين فقالت له زوجته: أما ترضى أن تشاطرهم مالك حتى تخيرهم بين الشطرين؟ ! فقال: والله لا أمنحها شرارها فلو هلكت قدت خمارها واتخذت من شعر صدارها وهي حَصَان قد كفتني عارها فآليت ألا يفارق الصدار جسدي مابقيت. فهذه القصة مع مافيها من جاهلية إلا أنها مثال رائع لتفاني الأخ لسعادة أخته حتى يعطيها نصف ماله وليس مرة واحدة بل مرتين وهي تذكر له هذا وتبر في قوله فتلبس خشن اللباس بعد موته هذه القصة ارجو ان تعتبر بها يابن الاسلام يا من تمنع اختك من ميراثها بحجة حتى لا يستفيد منه زوجها وتنفيذا لمقولة الجهلة من القوم (لا تعطي مال ابيك لابن الناس) وزوجها هو الذي لانقول كما قال صخر كفاك عارها ( حمى الله بنات المسلمين وعافاهم ) ولكن نقول كفاك همها وحملها ومسئوليتها الحَصَان بالفتح والحصناء : المتعففة الظاهرة بالتقوى ، الكريمة الحرة ![]()
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجعل لك من هذة القصة نصيبا | الفتى البارقي | منتدى القصص والروايات | 6 | 04-19-2004 02:36 AM |