كاتبه سعوديه تقول أنا من أنبياء العصر
الكاتبة السعودية وجيهه الحويدر : انا من أنبياء العصر واطالب بفتح مكة لكافة الديانات والسعودية هي امريكا الصغرى
هذه مقتطفات من حوار أجرى معها في الحلقه الثانيه وللعلم فان هذه الكاتبه هي اول من قاد السياره في الرياض وهي من أول من تضاهرت ضد بلدها لاخراج المرءه السعوديه من كرامتها وللعلم فانها ممنوعه من أي وسيله اعلاميه سواء مقروءه او مسموعه او مرئيه
وعن الحقوق التي تطالب بها الكاتبة السعودية في المملكة تقول : في الحقيقة هناك حقوق كثيرة , أنا ابتدأت بالمرأة ولكن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع, طبعًا لكن هناك الرجل، وهناك القضايا الأخرى، مثلاً القبول والتسامح والإنسانية، بس الإنسانية الآن كثير من التوجهات موجودة بالذات في السعودية نشر القبول بين الأديان والتسامح الديني كما يسمونه، لكن أحيانًا تتفاجأين أن ما يُنشر إعلاميًّا وما يطبق محليًّا يختلف تمامًا سواء بين الطوائف أو بين الأديان، يعني لا أفهم أنا لماذا لا توجد مساحة للأديان في هذه الأرض الكبيرة التي تدعي السعودية, إلى الآن لا نجد كنيسة للمسيحيين ولا نجد معبدًا لليهود ولا نجد معبدًا للهندوس، مع أنهم يشكّلون نسبة كبيرة من الجاليات الموجودة في السعودية، نحن يوجد بين الستة ملايين إلى ثمانية ملايين شخص.
وحول مصطلح العلمانية تقول الحويدر : هم لا يفهمون ما هي العلمانية، وسأضعها بين قوسين، هم (أنبياء هذا العصر) . لماذا لأنهم لا يبحثون عن هذه المسميات التي سارت تحاط بأي إنسان.
وتضيف : انا من انبياء هذا العصر بمفهومي العلماني وليس بمفهوم الدين طبعًا؛ لأني أطالب بحق المرأة والرجل والطفل من غير أن أبحث عن مسميات , أطالب بحق المرأة اليهودية, أطالب بحق المرأة المسيحية, أطالب بحق المرأة المسلمة, لا يهمني ما لأي دين تنتمي , اللي يهمني أنها هذه إنسانة تحتاج للمساندة,هذا معنى مفهوم العلمانية.
وعن لباسها اثناء التظاهر تقول :لم اكن لابسه عباية لأنه أريد أن يكون شكلي واضحًا، فكنت لابسة رداء يُشبه اللباس الباكستاني أكثر، هذا القميص الطويل.
وعن ردود الافعال المحيطة بها اثناء تظاهرتها تقول : وبعدين ردة فعل الآخرين ما بحكيها بصراحة بعضهم لأني كنت أمشي على جسر الملك فهد اللي هو جهة السعودية, يعني لما أمشي في جهة البحرين وهي أيضًا هناك لها مدلول لهذا الموضوع، أنا كنت أريد أن أرسل هذا الفكرة لأنسّق بين البحرين والسعودية لهذا الجسر الذي مدته 20 دقيقة لكي تصلي للبحرين، ولكن وضع المرأة في البحرين يفرق كبيرًا عن وضع المرأة في السعودية، يعني المرأة في البحرين، الوزيرة والسفيرة، وتعمل مثل الصينيين وتقود سيارة، فهذا كان جزءً من الأهداف، الذي حدث مثلاً كان يوم جمعة، كثير من السعوديين نعرف أسباب لماذا يذهبون للبحرين، كانوا راجعين، فرجل وقف قال لي وكنت أحمل اللوحة يقول: كيف تطالبين بحق المرأة ونحن ليس عندنا حقوق أي جرأة هذه! تفضل أوقف سيارتك وتعال أحمل معي لافتة أخرى وقل أريد حقي كرجل!
المطلوب
رئيكم في هذه الكاتبه
|