عفوا......قلمي يختنق!!

مدخل :

كل القلوب بريئه إلا من تجردت من الإنسانيه

إعتقاد الحقيقه في موطن الكذب ضياع بلا شك

ففي دائرة العمر تأخذ الحياه مجالها في التعمق بداخلنا

فتزلزل ثوابت بعض القيم وتعزز بعضها

دائما نجد الإنسان مذبذب وسط هذه المعمعه إلا ماندر

وحتى الذين ندروا بدأ بعضهم يفقد السيطره على بعض الإمور

لعل الألوان تداخلت في بعضها واصبحت لاتفرق لدي فلست أميز بين أحمر وأبيض

طالم أن الطفل تلقنه حضارت همجيه كيف يبني حياته فيدمرها ببطر المعيش وكل مايخالط حياته من الموت البطيء لكنه يعيش

وطفل أخر تلقنه الحرب كل يوم كيف يتقن صرخة الألم ويناضل ليصبر حتى يعيش لكنه يموت

فما هو الفرق بين الأبيض والأحمر..!

عندما يخرج الطالب محملا بتباشير الأمال ويزرع في كل

خطوة طموح جديد وعندما يذهب إلى موطن العلم التي نردد أنها بيتنا الثاني نجد أننا غرباء

ونعود نهدم طموح الصباح وقد علانا اليأس والكدر

وهناك من يجر خطواته نحو المدرسه ويعرض قوته وجبروته فيصعد ويحترمه الجميع والسبب قوته وجراته

هناك من يجتهد في العمل ويبذل ويصافح يمين العطاء بلا تردد ويبني بنيان يتسم بالروعه مخلصا دؤوب لكنه يجد صفعة النكران وجحود العطاء

وذاك يأتي متبختر يأخذ هذا ويبعثر ذاك فتجده موقرا بلا شك والأجساد ترتعد منه

من أحق بالوسام من هؤلاء لاتتسابقون لأختيار الفضلاء ففي حقيقة الأمر نحن لانختار هؤلاء رغم أننا بداخلنا نودهم لكن لانختارهم بسبب مانعيشه من تناقض

تقوقعت على نفسها المثاليات وبدأت تنسل من عالمنا بدون أن نشعر...

لا أعلم لم اليوم قلمي أغضبه الحبر وتشآئم بما يجعلني أشعر بضيق حد الأختناق

ربما بسبب تقلب الأمور...

وصراع الحقائق التي نشهدها كلما توغلنا في التعامل مع من حولنا...

بمن نثق...عندما تنعدم الأمانه...وتنحر القيم والمبادئ على بوابة الدخول إلى عالم التطور والتكنولوجيا...

نصافح باليمن ونقتل بالأخرى...

نبتسم وجها لوجه...ونصب نار الحقد من الخلف..

عفوا....

هنا سأقف...

فقلمي يبكي مايحدث...!!!

مخرج:

متى جردتنا الحياة من إنسانيتنا