متى نرى سمو الأمير يتناول الافطار ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هنا فئه واخوانا لنا أجبرتهم ضروف الحياه الى المكوث للعيش في هذه الدور دور الا يتام ودور المعاقين ودور ذوى الا حتياجات الخاصه وهناك أيضا دور العجزه هؤلاء الفئات اعتقد واكاد أجزم انه تمر الشهور والسنين لا احد منا يتذكرهم بل بعظنا يشمئز من ذكرهم لماذااليس الله هوى من كتب لهم ان يعيشو في هذه الدور بعيدين عن اعين الناس من لهم بعد الله متى نرى قلوب رحيمه متلهفه لزيارتهم والجلوس معهم والبقاءأكبر فتره من الوقت معهم نشاركههم أفراحهم ونهون عليهم من وحشتهم وأحزانهم هذا الداراللذي يشبه الى حد بعيد بالسجن المؤبد لا لهم قريب ولا يعلمون مايدور في هذا العالم من حولهم
أين القلوب الرحيمه أين القلوب اللتي تتفطر ألما وحزنا على هذه الفئه الغاليه علينا جميعا 0
أتمنى من كل قلبي وهذا ليس بغريب على ولا ت أمرنا
أن يصدر قرار حكومي يعتمد فيه ما يسمى بيوم اليتيم وذوى الا حتياجات الخاصه وكذالك يوم المسنين هؤلاء لهم حق علينا جميعا وخصوصا في شهر رمضان المبارك للتذكير بهم فلو مثلا يعمد أمير المنطقه تناول معهم وجبه الا فطار ويعمد محافظى المحافضات وروساء المراكز ومدراء وروساء الدوائر الحكوميه بتبني هذه الفكره للجلوس معهم ومناقشتهم في ما من شانه تلبيه طلباتهم وأحساسهم بان هناك من يهتم بأوضاعهم ومواساتهم في كل محافظه ومركز اليس هذا من باب التعاون على البر والتقوى اليس هذا استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد يعظهم بعظا وشبك بين اصابعه فيا اخوان من أراد ان يلين قلبه فاليذهب الى هذه المراكز ليرى بعينه البؤس في وجوههم فتذكرو يا اخوان لو كان لاحد منكم قريب في هذه الدور من له اذا لم تعطف انت عليه وتزوره وتونس وحشته 0و من لم يستطع الذهاب الى هناك فعلى الاقل يذهب الى الجمعيه ويتبرع بما تجود به نفسه لهم لعلى الله ان يحفظ له اولاده ويزيده في رزقه فلا نقص مال من صدقه وهذه الفرصه الحقيقيه في هذا الشهر الكريم ان نبادر جميعا الى هذه الجمعيه خصوصا اذاكانت هذه الدور بعيده عنا لزيارتها نسال الله العظيم ان يؤنس وحشتهم وان يعوظهم بجنه عرضها السموات والارض خيرمن الدنيا وما فيها وان يحفظ ابنائنا وبناتنا وأمهتنا وابائنا من كل شر وأن لا يحوجهم الى هذه الدور لننعم بوجودهم بيننا في خير وعافيه
تقبلو تحياتي والسلام عليكم
|