من قصائد الشاعر حامد العمري رحمه الله

[c] سالفتنا تضم المعجزات الدواهي كلها
ودي آسولف مع اهل الحكم كلهم أمي وقارىء
ونا فقراءتي في جزء عمى وايات الفاتحه
لاتقولون حامد قلد على الشروع اش هبّله
أنشدك يالبيب العقل عن قصة واجي بها
عن ثلاثة وعن اثنين واثنين كل له قضيه
وايضا الاثنين ثم العشرة ياعجب يامن قرأ
قصة العشرة والآربعة جات سيرة واحده
واخبروني بسبعه دارت أقلام واخصام عليهم
نـزّل اثنين واجمع واحد فوقهم تاجي سواء
ثم زد فوقهم لاثنين لابأس واحسبها تشوف
ونا ماضن تطلع لك صحيح ولو جبرتها
غير خلك معي حتى تشوف الخبر في الخاتمه
ثم نمشي سواء ونشوف سبعة مشاهير دواهي
اربع نْـساء وثلاثة رجال مايرحمون الى قضوا
ودي اعرف قضاياهم من المبتدأ للمنتهى
ثم نوقف نشوف لواحد واق من باب الضيافة
فاحتقر مجلس الضيفان مافكره او يلقى مكان
مادرى ان مجلسه بيسه مع الناس ولا مصرفه
راعي الدار وسعها وفضا على ضيفانها
كل اعطاه م الضيفه على قدر فعله عند بيته
ذا بخيل لقي حظه وذا جيد حصل نصيب
ثم نوقف على شيء حقير الى منك ذكرته
لابحي ولاميت وجاء الرمض له برد وسلام
باقي بحالته من عصر آدم الى يوم النشور
لو تشوفه بعينك قلت يامعظمك ياربنا
ليس فيها حنادي صبية اجيالنا ولاهروج
انها معجزات الدهر يالله بحسن الخاتمة 000[/c]



------------------------------------------------------------------------
[c]وقد سئل رحمهالله عن شرح هذه القصيدة فقال لو اريد اشرحها في قصيدة لبلغ ذلك مايقارب 300 بيت ولكن هذا موجز سريع للشرح
قال : انه يتكلم عن اصحاب الكهف وعن موسى عليه السلام والخضر وعن خازن الجنة وخازن النار وعن علامات القيامة السبع وعن آخر من يدخل الجنة وهو الذي يقول فيه ( ثم نوقف نشوف لواحد واق من باب الضيافة ) ثم يشرح عن سر من اسرار الله عز وجل في خلقه عندما قال ( ثم نوقف على شيء حقير الى منك ذكرته ) فيقصد بذلك العظم الذي في اسفل الظهر وهو آخر مفصل الظهر ويسمى ( باعجة الذنب ) حيث يروي ان هذا العظم لاتأكله الأرض وذلك لحكمة من الله سبحانه وتعالى 00 فسبحان الله العظيم الذي يعطي الحكمة من يشاء 00 [/c]