حالنا في شهر العبادة
حالنا في شهر العبادة الشهر الذي أنزل فيه القرآن ولكن وأسفاه على حالنا و حال أولادنا و فتياتنا من نافذة تبث الشر وإن كانت أحيانا تبث الخير وباختصار شديد ( شاشة التلفاز).
أنتم تدرون أحبتي في الله أن النظر إلى الحرام يعتبر من زنى النظر لقوله صلى الله علية وسلم (( العينان تزنيان وزناهما النظر)) فمالكم يا عباد الله الذين شهدتم أن لا إله إلى الله لا تكفون عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تعرض في نهار رمضان وغيره. سيقول قائل أو قائلة وماذا في المسلسلات حتى نكف عنها ؟ قبل أن أجيب أسأل سؤال صغير. أقول إذا جئت أيها السائل أو السائلة وإن كنت أوجه كلامي خاصة للنساء لأنهن كثيرا ما يشاهدن التلفاز في البيوت أقول إذا جئت ياعبد الله أو أنتي يا أمت الله يوم القيامة يوم الحسرة والندامة وعرضت السيأت والحسنات في الميزان أين ستكون مشاهدتك المسلسلات في ميزان حسناتك أم سيآتك ؟؟! قل لي بالله عليك. أين ستكون مشاهدتك أيه الرجل للنساء في المسلسلات؟! وأنتي يا أيتها الأمة عندما تنظرين إلى الرجال في المسلسلات ؟! أم كيف بكم وأنتم تنظرون اللقطات الغرامية وكلام الحب الذي بين العشيق وعشيقة بالله عليكم ألستم ببشر؟! أليس لديكم مشاعر ؟! ألا تخافون أن تفتنوا وتقعوا في الحرام ؟! الآن والله إن الرجل يفتن بالرجل والمرأة تفتن بالمرأة فكيف بك إذا فتنت أيه الرجل بالنساء من جراء المشاهده و أنتي يا أمة كيف بكي إذا فتنتي بالرجال من جراء المشاهده للمسلسلات ؟! أم كيف بكم إذا جاءكم ملك الموت وأنتم تشاهدون المسلسلات التي يزعم ممثلوها أنها هادفة وتناقش قضايا العصر.....أقول لا والله خسئتم يا من تزعمون أنكم تناقشون قضايا العصر بالحرام ويوم القيامة إن لم يتوبوا سيقول لهم المولى عز وجل (( إخسؤ فسها ولا تكلمون....)) أتريد يا عبدالله وأنتي يا أمة الله أن تحشروا معهم لأن المرء يحشر مع من أحب ودليل محبتكم لهم أنكم تشاهدون مسلسلاتهم.
أليس الأولى أن نتلوا القرآن..! أليس أولى أن نبحث في سنة المصطفى...! أليس أولى أن نبحث في سير الصحابة....! بلى وربي أولى بلى و ربي أولى..
وفي الختام أرجوا أن نتدارك أنفسنا و أهلنا من شرا أصبحنا نضعه في بيوتنا ولا نبالي أشر أريد بنا من ورائه أم خير وإن الحلال بين و الحرام بين و اعتبروا يا أولي الألباب وهذا المقال وكل ما شابهه من المقالات هو حجة عليك يا أيه القارئ ويا أيتها القارئة يوم القيامة (( ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا....)) وهذا المقال إنما هو نذير من النذر ومن يعرض عن ذكر الرحمن فإن له معيشة الضنك في الدنيا ويحشر أعمى يوم القيامة ......هذا والله أعلم.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
|