اماراتية اش تقول عن هيئتنا

هذه رساله من اخت اماراتية موجهة لنا نحن الشعب السعودي


تقوووووووووول هذه الحرة الابية


شارعنا الأماراتي مع مرور الزمن ومازال يفقد الكثير من هويته الأسلامية ومظاهر ثقافته المحلية ...

أي نعم مازال في الصفحة البيضاء بياض ،، لكن إن الكثير من أهل البلد وإخوانهم المقيمين يغبطونكم على هيئتكم ..




نعم نحتاج إلى هيئة متزنة تنهى من تدوس قدماه على أرض دولتنا ــــ من أبنائه أو أبناء إخوانه من عرب وأجانب ــ

عن ارتكاب المنكر المنافي لديننا ،،، وتأخذ بأيدي من يحتاج إلى الأرشاد نحو طريق المعروف ....

وتذكرهم بوسائل مقبولة محببة،،(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)






حينما أمشي في شوارع أبو ظبي أو دبي ــ على سبيل المثال _ وأنا أرى العاشق يقبل معشوثته على الملا !!

أحتاج لمثل هيئتكم ..حينما أرى الروسية وغيرها في أسواقنا اللابسة تحت أنظار

شبابنا وإخواننا وأبنائنا رُبع (( الشورت))

ورُبع (البدي) المتعارف عليه ، وأنا لا يحق لي أن أحرك ساكناً ...أقول ليتنا ننعم بمزايا هيئتكم ...



حينما أخرج باكراً للحاق بدوامي واضطر للتوقف في أحد البقالات لشراء مايلزمني وأفاجأ بشارب الخمر يترنح أمامي

ويمارس فن التحرش اللفظي ....أصرخ وأقول محظوظين ياإخواننا السعوديين بهيئتكم الرادعة لأمثال هذا المترنح..


حينما أريد أن أغير من روتين الدراسة او العمل اليومي بقضاء بعض الوقت في أحد الكوفي شوبز الموجودة وأعجز عن


إيجاد كوفي شوبز إلا ماندر ومابعد عنّا _مكانياً_ يحتوي على قسم خاص للنساء أو للعوائل أتحسر

وأقول ليتني عزمت ربيعاتي في السعودية..


حينما أفاجأ في احد المطاعم بإبنة الجار المحترم وهي في حالة يندي لها الجبين مع من استغفلها عبر النت _

ربما_ واستدرجها إلى مكان مايعلم عنه إلا الله!!! أقول من أمن العقوبة أساء الأدب ...!!



حينما يتناقش المسلم الغافل مع إحدى الرخيصات الساقطات ويتجادل ويتفق على سعر الليلة معها

على مسمع ومرأى مني في أحد شوارع بلدي ،،، أحترق ألماً وأشتعل غضباً ،،،وأتمنى هيئتكم لثواني...!!



حينما أدخل أحد المحلات التي تمتاز بميزة البائع الوسيم الذي تستعين به بعض الفتيات حينما تحتاج العون والفزعه

في إغلاق أزرار ماتجربه من فستان أو بلوزة وهي في تلبية نداء الأستغاثة في ذلك ,,, أما أنظار الزبائن الذين لا يحق

لهم سوى الشجب والأستنكار الخفي وغير العلني أقول أين أمثااااااااال الهيئة عنهم ..!؟

منذ سنوات تقريباًحاولت حكومة الشارقة الواعية وضع حد أمام

موجة التبرج التي بالغت النساء الأمنات للعقوبة في بلدي في التفنن فيها ومازالت ,, قررت وأعلنت عن قرارها المتمثل

في تعيين شرطة نسائية وأخرى رجالية تختص بإلزام كلا الجنسين

بالحد المتفق عليه في الأحتشام ليس في شرعنا ولكن على الأقل بالنسبة لمجتمعنا متعدد الأطياف والأعراق والأثنيات

والديانات ,, لقي هذا القرار تأييد شعبي لا حدود له , ولكنه ولد قبل أن ينفذ لأسباب لا داعي لذكرها هنا ....

وهي قد لا تخفى على الكثير....



الأمر الذي جعل العديد من أبناء الإمارات وبناته الغيورين يحاولون العمل ولو بشكل فردي أو جماعي غير منظم

للدفاع عن ملامح هويتنا الإسلاميه والعربية والمحلية المفتقدة حيناً .... ولكن نتائج ذلك لا تتناسب مع مستوى الطموح..
.
لأن عملهم غير منظم وغير مدعوم ...



بإختصــــــــــــار ,,,,
لو كنا في موقعكم لربما اعتبرنا الهيئة منحة وليست محنة ,,,

ولحاولنا إصلاح ماأعوج منها وتعديل ماانكسر منها ,,

ولوضعنا أيدينا في أيديهم بعد نصحهم وتوجيههم إن لزم الأمر ...


فوالله كثيرون يغبطونكم على هيئتكم بإيجابياتها لا سلبياتها ولا بعض أساليبها غير المقبولة ..


وأخيــــــــــــراً ::


أرجوا أن لا أشعركم بأنني تدخلت في شؤون مجتمعكم الخاص ..ولكنني أنا أشعر أنني منكم .







الله يحفظكم ياهيئتنا ويديمكم وينصركم