أنظرو ما حدث للدكتور بن زلفه على القناه الا قتصاديه ؟

مواجهه من العيار الثقيل بين الامير خالد بن طلال والدكتور محمد ال زلفه

القناة الاقتصادية قد بثت مساء السبت الماضي وعبر برنامجها قانون المُجتمع حلقة بعنوان " الانفتاح في السعودية " والذي استضاف الدكتور ناصر الحنيني أستاذ العقيدة ورئيس مركز الفكر المعاصر ، والدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى ، وقد شهد البرنامج الذي كان له أصداء واسعة على مستوى المُجتمع السعودي مداخلات هاتفية أثارت حفيظة الدكتور آل زلفة والذي اتهم مُقدم البرنامج رياض الودعان ، والضيف الدكتور ناصر الحنيني بأن البرنامج مصيدة مُدبرة من قبلهم ، مُستنكراً الدكتور الحنيني حديث آل زلفة عن السياسة والشريعة والتاريخ في آن واحد ، ومن المداخلات الهاتفية المميزة مداخلة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز والتي اتضح فيها استياء سموه من تصريحات الدكتور آل زلفة والتي عجت بها بعض القنوات الفضائية ، حيث أوضح الأمير خالد للدكتور آل زلفة بأنه من المُثيرين والمُشجعين للاختلاط والإرهاب ، مُؤكداً في بداية مُداخلته على أن لا يستشهد الدكتور آل زلفة بصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز عندما يُسأل أو يُصرح وذلك لتقوية موقفه ، وقد أشار الأمير خالد في معرض مداخلته على أنه إذا كان لك الحق كعضو في مجلس الشورى أن تصرح في القنوات الفضائية المعادية للمملكة العربية السعودية ومع ذلك تظهر فيها ولا تريد لأحد أن ينتقدك أو يرد عليك وإذا وقع ذلك تقوم – والحديث موجه لآل زلفه – برفع شكواك ، وكما لك الحق في أن تبدي برأيك لنا الحق بالرد عليك .

وقد استطرد الأمير خالد بن طلال بسؤاله : هل يعلم الدكتور آل زلفة بأن حديثه يؤجج المُفسدين ! مثل حديثه عن الاختلاط والسواقة والخلوة وجميع هذه الأمور تؤجج المفسد وتؤجج الإرهابي ، لدرجة أن الأمير نايف قال – موجهاً حديثه للدكتور آل زلفة – لقد خيب ظني فيه !!
وختم الأمير خالد مداخلته في البرنامج بالتأكيد على أننا في بلدنا هذا لا نريد أن نكون عملاء للغرب ، نريد من الدين والقرآن دستوراً ومنهاجاً لنا .

وقد اختتم البرنامج بانفعال غير مُبرر من قبل الدكتور آل زلفه عندما استقبل البرنامج اتصال الأستاذ خالد الجعيد رئيس اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة حيث قاطعه آل زلفه أكثر من مرة ليضيع الوقت ويُفسد حالة الاتصال ولكن كان لمُقدم البرنامج وبمساعدة الدكتور ناصر دور في تهيئة وقت بسيط لمداخلة الجعيد والتي كانت ستحمل كل الإثارة فيما لو امتد الوقت لدقائق بسيطة ، وقد أثار الجعيد حفيظة آل زلفة عندما بدأ بالحديث عن قيادة المرأة للسيارة ، وقد اتهم الجعيد آل زُلفة بأنه شخص متناقض وذلك على إثر حديث آل زلفة في البرنامج ، واختتم الجعيد مداخلته بأن لا يتهرب آل زلفة من الإجابة على سؤاله " هل إصرارك على قرار قيادة المرأة للسيارة يوحي بأنه أمر أساسي ومن الاحتياجات الضرورية للمرأة السعودية وأنه سيحل كافة اشكالياتها ؟ " ولكن يبدو أن مُقدم البرنامج قد نجح في اختيار الدكتور ناصر الحنيني في الإجابة على سؤال الجعيد وترك إجابة آل زلفة لأنه أثبت فشله في المواجهة .

منقووووووووووول عبر القناه الا قتصاديه
أبو بندر