لعل في الأمر خير ....
قصه رواها أحدهم بأنه كان هناك ملك قطعت أحدى أصابعه يسانده عدة وزراء بينهم وزير صالح فقال للملك وهو يشتكي من قطع أصبعه لعل في الأمر خير يا جلالة الملك ...
قال الملك له خير أي خير خذوه وضعوه في السجن للأمر الأخير ....
خرج الملك ومعه وزراءه إلى مكان ماء فجائهم الإعصار وحل بهم نكبات وأمسك بهم قوم يعبدون الأصنام ووضعوهم أمام أصنامهم وأخذوا يقتلونهم واحد تلو الأخر إكراماً لأصنامهم حتى جاء دور الملك فلما نظروا إلى كفه وهي ناقصة إصبع قالوا انت ما تنفع فأصنامنا لا تستحق جسد ناقص فتركوه وشأنه عاد إلى ملكه وقال أخرجوا الوزير الصالح قال ارجوك أن تسامحني فقد كان كلامك عين الصواب وأخطأت فقد حدث لي كذا وكذا وقتلوا الوزراء قال له الوزير الصالح وأنا أشكرك على سجني فهو سلامة لي وإلا لكنت مع الوزراء المقتولين فلعل في الأمير خير ببتر إصبعك وسجني ....
من هذا يا أحبتي من حل به ضائقه أو كربه من كرب الدنيا في مال أو عيال أو مستقبل أو ظروف معيشيه أو خصام أو غيرها فلماذا لا يتذكر لعل في الأمر خير ....
والدليل سورة (الكهف) التي نقرأها كل جمعه وما دار فيها من عبر بخرق السفينه وقتل الغلام وإقامة الجدار ....
لعل في الأمر خير
ليه العطر وانتِ انفاسك دخووون
|