رساله خاصه لرفيقة دربي ...

لامرأة أحببتها بكل التفاصيل.

لتلك الطفلة التي نمت في داخلي.

لجنونها.

لغيرتها.

ولقلبها

أكتب



حسناوات الأرض جذوة من نار .

وأنا رجل أدرك قيمة الحب العذري لذلك ألغيتهن من قائمة قلبي سوى أنتِ.

كتبت حروفك الثلاث كشذا ربيعي يختطف أنفاسي.

كنغمة وتر في ليالي السمر.
كإطلالة البدر

وكوهج الشمس.

لا تحرميني أن أكون هذا المساء بسمة على شفتيك تغازل القمر وتحتضن أشعته والبريق،

ضميني لقلبك فقط . وقوليها أحببتك يا تؤام الروح






قافيتي وأنتِ وسائد تحكي شغف العشاق

ترانيم حب عذرية لا يشوبها الفحش.

حبك نشوة ربيعية تبعث النشاط.

حبك صيف حار يبعث الدفء.


حبك شتاء بارد يزلزلني بالثلج.

أدمنتك بكل حالاتك

خصباوجفافا

يبسا وربيعا.



يسألوني لم أحببتك؟
لم ألغيت كل النساء في وجودك؟

أنك أنتِ أنا وأنا أنتِ.
وكأنهم تناسوا أرواحنا الهائمة التي غنت للحب لتعيشه واقعا بلا حدود بجنون محض يفقد الإتزان.

كم تخاصمنا!
وكم التقينا!
وكم قدنا معارك جميلة ثورتها الحب والغيرة.

حينما غنت بلابل الحب في أقفاص صدري يا سيدتي

حينما عشقت الزهر
وحينما أطلقت تناهيد الوله.

وحينما نسيت الناس من حولي.



كنتِ أنتِ وحدك من أحببتها بعمق وبصدق ومن أخترتها لتكون رفيقة دربي

وحينما رأيت نفسي أكثر خفة وأقل وزنا من الريشة أدركت أنك العشق والهيام وحالة الحب التي دفعتني لأقفز إلى الأمام.
لا تسأليني عن حبك القابع في قلبي

ولكن أسالي كل حرف كتبته فيك وكل نبضة دونتها على ورقي لأجلك.



أسالي الأشجار والأزهار والأشخاص وأسالي قهوتي الصباحية التي قرأت فيها ملامح وجهك.

أسالي الشمس وأسالي الشروق والغروب ومعاني الحياة التي تغيرت منذ عرفتك.



اسألي خطواتي التي أصبحت أكثر هدوءا واتزانا منذ التقيتك.

لا تسأليني عن حبك ،،

فحبك داخل أعماقي لا يمس وحبك من سيبقى،،