الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-08-2008, 01:01 PM
مركز تحميل الصور
عبدالله الثاني غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13848
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 6220 يوم
 أخر زيارة : 07-08-2011 (05:14 PM)
 المشاركات : 194 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : عبدالله الثاني is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شحذ سكينه القذره ، فهل نذبح بها ناقتنا!؟



عندما كان رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو سفيرا لدولته لدى الأمم المتحده الف كتابا يحذر فيه الغرب من الإرهاب الإسلامي.
وكحملة إعلانيه ترويجيه جعل كثيرا ممن هم في سدة الحكم او سيكونون كذلك في المستقبل يقدمون لكتابه ، وبيع منه ملايين النسخ التي جعلت من (المسلم) صورة في غاية القبح في اعين كثيرا من الغربيين وانتشر الكتاب كما تنتشر النار في يابس العشب وتأثر به الكثير حتى أن الشيوعيين (الروس) كانوا اول من أتخذ من ذلك الكتاب (دستورا) فنكلوا بالأقليات المسلمه من ابناء جلدتهم الذين عرفوا الحق فأتبعوه وقتلوهم جماعات بلا رحمه او شفقه واخذتهم العزة بالإثم فدخلوا إفغانستان !.
دخل (الأنجاس) ذلك البلد الطيب (افغانستان) الذي احيا (الجهاد) وعلى ارضه كانت (الكرامات) و(الملاحم) واليها ذهب كل من لبى نداء إخوانه المسلمين للجهاد معهم ضد الشيوعية وذودا عن ارض يرفع فيها الأذان ويشهد شعبها بأن لااله الا الله محمد رسول الله،
ذهب الكثير تاركا خلفه زينة الحياة ومتاعها ، بل وتخلى الكثير عن مال زائل ومنصب رفيع لينال الشهادة في سبيل الله وليبقى خالدا لايموت ، فالشهيد وإن تبين للناس مقتله فأنه في حقيقة الأمر انتقل من دار فناء الى دار بقاء ،قال تعالى:
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ , فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) آل عمران الآيات 169- 175
لم يترددوا بحجة ضعف او قلة حيله ، ذهبوا ولايملك أكثرهم إلا ثوبه وإيمانه ، يعلمون أن (الروس) اكثر عدة وعتادا ، لكن إيمانهم القوي وتوكلهم على الله وحده جعلت كل من قرأ كتاب الخبيث (نتانياهو) يرى بأم عينه هزيمة ثاني اكبر دول العالم !! ويعلم ان الزيف والإفتراء الذي كان واضحا في صفحات ذلك الكتاب ولم يدس بين الأسطر ، ماكان دافعه الا الخوف (خوف المعتدي) على أرض الإسلام والمسلمين من سوء العاقبه ، وادرك العالم بأسره أن المسلمين لايعتدوا ، لكنهم ترس صلب في وجه العدوان ويلقنون المعتدي درسا يسطره التاريخ بمداد من ذهب.
دب (الرعب) في قلوب الصهاينه واصبح المسلمين أكثر ثقة بأنفسهم وعرفوا لماذا فرض الله الجهاد وعزموا على نصب رأيته .
ولكون الصهيونية الرأسماليه والمسيطرة على قرارات (الكونقرس) الأمريكي الدولة ذات الزعامه المنفرده بعد إنقسام الإتحاد السوفيتي تسيطر تماما على القرارات الأمريكيه والخطاب السياسي فيها وعلى الرأي العام فقد ضحت بالكثير من المال لتعلن (امريكا) تبنيها (للجهاد) في (أفغانستان)!!
كانت تلك هي الخطوة الأولى لتشكيك المسلمين في مشروعية الجهاد .
إلا ان تلك الخطوة لم تكن كافية لإيقاف حركات الجهاد الإسلاميه فقرر (الصهاينه) تأجيج الفتنه وقلب المعادله وإظهار (الجهاد) بصورة (الإرهاب) ولكن كيف يكون ذلك ؟ وخاصة أن الغرب يعلم بأن (المسلمين) ليسوا أهل عداء ولاتنكيل ولم يسبق أن سطر التاريخ عن جهادهم مثل ذلك.
ووجد الصهاينة ضالتهم عندما فكروا في تفجير الطائرات ببرجي التجارة بنيويورك ومهاجمة البنتاقون وإلصاق التهمة (بتنظيم القاعده) النواة المباركة الأولى لإحياء الجهاد.
وقبل هذا كله كانت الأستديوهات السينمائيه بهوليود قد (فبركت) الأفلام وحركت الصور لقادة الجهاد لتكون (الصور) مواكبة للحدث ويصدق الغرب ماجاء في كتاب (نتانياهو) الناصح الأمين ، وقد صدقنا نحن للأسف الشديد قبل أن يصدق الغرب !!
نجح الصهاينة في إشعال (الفتنه) وضمنوا جيوش الغرب حتى تبعد عنهم (الخوف) بمحاربة (الجهاد) الذي اصبح (إرهابا)!!
وكسبوا بصورهم (الرهان) حتى اصبحت حكومات الدول الإسلاميه أول اعداء(الجهاد) الذي اصبحوا يرونه بعيون (الصهاينة) إرهابا .
في حين تفرغ (الصهاينة)للتنكيل باهلنا في فلسطين والبحث عن (هيكل سليمان) المزعوم ، وبدأ الغرب يفتك بالدول الإسلاميه التي لم ولن تنطق ببنت شفة كونها قد صدقت في المجاهدين وتستحي أن ترد على امريكا ودول الغرب التي تكافح (الإرهاب)!!!!!
لاعزة لنا ال بالجهاد الذي فرضه الله علينا فرضا مؤكدا ، وحرض القرأن عليه وتوعد القاعدين عنه والآيات صريحة وصالحة لكل زمان ومكان ، وبالجهاد وحده تجتمع امة الإسلام تحت رأية واحده ، وبالجهاد وحده تتوحد الكلمه ، فرض ويعلم الله انه شاق (كره) لكنه فرض.
هل نكون كقوم صالح عليه السلام؟
الذي قال لقومه ما ورد في قوله تعالى:
{هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}.
قال لهم هذه الناقة وحذرهم من مساسها او إلحاق الأذى بها .
قال تعالى: {إنا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ}.
واخبرهم الله انها فتنة لهم وإختبار.
قال الله تعالى: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ}.
ومع كل ماسبق من تحذير وبيان بأنها فتنه (عقروها) !!فجاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة شديدة من أسفل منهم، ففاضت الأرواح، وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا في دارهم جاثمين جثثاً لا أرواح فيها، ولا حراك بها.
هل نذبح (الجهاد) بسكين (ناتانياهو) وإرضاء للغرب!؟
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216)
كتب الله (الجهاد) واخبرنا انه (كره) ، كما أخبر قوم صالح ان الناقة (فتنه).
وحرض القرأن على الجهاد في اكثر من آيه:
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
ولم يدع مجالا للعذر عن الجهاد:
: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .
واعلن (الله) حبه للمجاهدين بقوله:
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)
وتوعد (الحق) كل من يتخلف:
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ , فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ , فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ).
فهل ننتظر الى أن يحل بنا ماحل بقوم صالح ، ام ننادي بالجهاد وندعوا له وننفي عنه صفة (الإرهاب)؟




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابن هضبان وذبح الجمال تعزيرا بالرصاص صقر الباديه الشعر الجنوبي للطرح الذاتي 13 10-12-2009 09:55 AM


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir