الاسطوره

ماتقبلت الفراق وماليدي فيه حيلة
آه لو ان الظروف المقبلة تكشف قدرها
لويعرف الشخص مناَ..وش مع الغيب بيجي له
كان جنبنا المشاكل..من قبل يوقع ضررها
ماهقيت اليلة اللي جابت الفرقا طويلة
لين صارت ليلة امس بعيني اطول من شهرها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي اكبر من عذاب العين لوتفقد نظرها
والحبيب اللي صدوده مثل مداته جزيلة
صد عني..واعرفه لوصد عن حاجه هجرها
كن روحي يوم حست في جفاه..وصعب نيله
بشرتني بالضياع وشدت العزم لسفرها
مارحمها من هلاك وماتقبلها دخيله
تحتضر قدام عينه لين ماتت من قهرها
عاد ليت اللي ذبحها وارهب الموت بوسيلة
مادفن وجه الضحية والسكاكين بنحرها
ليت قلبه يوم سوى فعلته..كمل جميله
لوغسلها من عروقه وبكفن صدره قبرها
من حفر بضلوع قلبه حفرة تكفي قتيله
ليه مايدفن قتيله بالضلوع الي حفرها؟
إشتكيته للرفوف وللبراويز الهزيلة
وانذعرت من النياح اللي سمعته في صورها
رحت اسولف للجبال الصم عن قصة رحيله
ماتركت متونها الأينحت الدمع بصخرها
واحدٍ حقق جماله كذب اساطير الف ليلة
يسكن السبع البحور ويحبس الحور بدررها
الدروب بكبرياها ترتجف تحته ذليلة
والورود اللي تقبٌل خطوته تنبت باثرها
والغصون اليا بغاها تنثني له؟.تنثني له
والفياض ان حب ينثر عطرها؟.يلمس زهرها
لويصوت للغدير المنجرف جفف سبيله
وان تبسم للجبال الصامتة نطق حجرها
كل حاجة تستوي له..لي بغاها تستوي له
بالنظر.واستغفر الله لوبقول:انه سحرها
ذاك لوبس يتمنى فاكهة شجرة ظليله
يفتح لهاراحتة ايده..ويتساقط له ثمرها
كن ربي سخر له المعجزات المستحيلة
واصبح (اسطورة).وكل الألسنة تنقل خبرها
هان محجر دمع عيني لين جفف سلسبيله
والتفت لآخر دمعه قبٌلت يده ونثرها
دمعتةٍ كنٌ بشقاها يوم طاحت في شليله؟؟
ولي عليه انه يرجٌع لأبتساماتي..ثغرها
لو طعوني بالسكاكين بيده تشفي غليله؟
لاشتريها من عذابي,وادفع بدمي مهرها
واطلبه ينهال فيني طعن..لين يطيح حيله
بس لايترك عيوني تنحرم نعمه بصرها
له بعيني مثل ما للطهر بالنفس الأصيلة
تقطع يدين الردي(لو مس شعره من شعرها)
مابغيته غير دربٍ شتٌت اقدام الدليلة
مزنةٍ ما بللتني..واستحيت اطلب مطرها
والعطايا من يدين الخلق للطالب قليلة
والوهايب من يد الله للعباد اجل وأرها
وان نسيت اني زرعت العشق,وحظوظي بخيلة
مانسيت ان العطايا تستحقٌ اللي شكرها
صعب تلقى شخص وافي يجزي الطيب بمثيله
والعرب كد قالت:ان الناس ماتترك قشرها

(للشاعر:حامد زيد)


تقبلو تحيات :
فاضل بن سلمان