رسالة إلى كل نقش ٍ خالد .. وأخص بها النقش العمري الخالد

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا

وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية


...................

وأهدي سلاما وتحية خاصة للأخ/ بندر العامري (الذي حيرني كثيرا) وأنا أشاهد الحلقة المميزة من شاعر المليون .. كنت أقول من أين أتى هذا العامري الفذ صاحب الفكرة الجميلة والاطلالة الجديدة.

.......

واليوم وفي هذا المنتدى يظهر لنا بأن اسمه/ بندر العمري (وسبعة أنعام)

وهو هو نفسه نقش خالد (الذي تشاكست معه منذ زمن ليس ببعيد على صفحات هذا المنتدى) .. فهنيئا لذلك النقش الخالد على شاشات التلفزة الذي أبان روعة الفكرة وفيض المشاعر وطيب المعدن وأسمى معاني الإنسانية في استضافة فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم معنا..

فهنيئا لذلك القلب الطيب .. وهنيئا لذلك النقش الخالد.


على أني .. أرى أن (( الشاعر/ بندر العمري )) وإن خرج من المسابقة فقد فاز .. فاز بإبداعه وفاز بفكرته وفاز بمحبته وفاز بجديده وروعته. (ولعل ذلك خير له)


فبالرغم من متابعتي لما يطرح في هذا البرنامج من قصائد (حبا للاستطلاع ومتابعة للشعر والشعراء) إلا أني أتحفظ على كثير مما يحتويه هذا البرنامج. ومنها:

1- أكل أموال الناس بالباطل (عن طريق التصويت وغيره).
2- اختلاط الحابل بالنابل والرجال بالنساء.
3- إظهار الشاعرات امام الملأ وعلى الشاشات.
4- جعل النسبة الكبرى من الدرجة في يد التصويت والترشيح وهذا الظلم بعينه (فمن يملك الكثير من الجمهور يفز ولو كان شعره لايرتقي لمستوى الآخرين).
5- إثارة نار العصبية القبلية والحمية الجاهلية وذلك واضح وجلي.

ولو دخل الأخ بندر المسابقة وترشح إلى مابعد الثمانية والأربعين .. لعارضت كثيرا على التصويت (لما في ذلك من أكل لأموال الناس بالباطل).

وعزاءنا أنا نقول للملأ: نحن قوم نمتلك من ينافس ,, ونمتلك من يمتلك القدرات والمواهب .:.. ولكنا قوم نلتزم أحكام شرعنا قبل كل شيء ثم عاداتنا الأصيلة .. وما خالف ذلك فليس لنا حاجة في إكمال المنافسة فيه.

( فنحن قوم لا ننافس في الباطل ولا فيما كان فيه شبهة )


وأقول لك أخي العزيز / بندر العمري (نقش خالد)

لعل ذلك خير لك .. والخير فيما اختار الله

والله المسؤول أن يرعانا ويرعاكم ويوفقنا وإياكم لكل خير وصواب ويجنبنا طرق الشر والفساد



أخوكم و محبكم

الناقد الخثعمي


سبحانك اللهم وبحمدك..أشهد أن لا إله إلا أنت..أستغفرك وأتوب إليك