اذا لم يسرق بيتك فهم في طريقهم اليه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة على رسول الله
من المعروف لدى الجميع اهمية الامن في المجتمعات قديما وحديثا وهو خيمة تسعى الدولة الى مدها لتسع اروقتها كامل اراضيها وليستظل مواطنيها بوافر ظلها في دعة وامان ونحن هنا ننعم اولا بنعمة الاسلام وسلامة المعتقد ولله الحمد ولكننا مجتمع كاي مجتمع وان كان جل امره الصلاح والخير غير ان هناك من يحاول نخر ركائر هذة الخيمة قد يكون من بني جلدتنا او ممن انعم الله عليه وعاش في هذه البلاد والذي لم يقدر هذة النعمه فتامر مع ضعيف نفس محسوب علينا باسمه ونسبه فعاثت ايديهم فسادا في السطو النهب نهارهم ليل ياكلون من تعب وكد غيرهم لا يالون في مؤمن الا ولا ذمة نسمع اخبارهم بين الحين والاخر ما ان تهدا نارهم حتى تذكى في مكان اخر كانت بالامس حديث سنوات ( تحدث في كل عدة سنوات) واصبحت الان حديث ايام وساعات واصبحنا لا نرعي لها سماعا ما ان تسمع ان بيت فلان سلب او نهب حتى يترامي الى سمعك بيت اخر حتى انك ولله تستغرب بيت على مقربة من بيت فيه حياة لا يبعد عنه سوا امتار وقد يكون ملاصق للجدار ويصل الى سمعك انهم اتخذوه مقرا لهم لاسبوع زمان قل لي أي قرية سلمت من تلك اليد الاثمه واكد اجزم ان بين كل خمسة بيوت واحد منها سلب ..........وهنا وباجتهاد مني شخصي حاولت ان اتطرق الى بعض اطراف هذا الموضوع الذي ارق الجميع ولا زال وسيبقى طالما ان لم يضرب بيد من حديد على يد تلك الفئة الباغيه بحزم وبجراءة ووفق اجراءات غير وقتيه - مشكلتنا اننا نتحمس ونعمل ساعه ثم نخمد ساعات - ولعلي انشاء الله اغطي جوانب عدة من هذة القضية في محاور على شكل سؤال وجواب وامل ان يناقش من قبل الاعضاء الكرام ومرتادي المنتدى ليس فقط من ابناء القبيله بل من كل من يحمل في قلبه الخير للناس فالمرء قليل بنفسه كثير باخوانه وهو من باب التعاون على البر والتقوى

متى بدات هذة المشكله
في نظري منذ ثلاث الى اربع سنوات كظاهره تؤرق الجميع وان كانت عروقها تمتد الى زمن ليس بقريب كان يترامى على اسماع الناس احاديث متفرقه ومتباينه اما الان وكما اسلفت فقد برزت بشكل اصبح رب الاسره المقيم اقامه دائمه يخشى على نفسه واهل بيته من حاطب ليل لا يفرق بين كائن حي وجماد واصبح الان كل الخوف على الارواح بعد ان استوغل شر هذه الفئه وتنظم عملها في ظل وجود اجهزة الاتصال ووجود الطابور الخامس في بعض القرى التي عبثت بها تلك الفئة وفي عجز شبه دائم من قبل الشرطه او الامن والتي لا يتعدى محيط عملها كيلومترات من مقرها على خط معبد ناهيك عن استعدادها لمواجهة ما قد يطرا

الهدف من هذة السرقات؟
قد تكون من باب اثارة القلق ومساعدة الفئة الضاله واشغال اجهزة الامن التي اصبح جل همها المحافظه على مقدرات البلد من السلع الاستراتجيه
الكسب المادي السريع ووجود الممتلكات التي غاب عنها اصحابها بعد ان استودعوها ابواب مؤصده باقفال صينيه تسقط من هفيف أي مطرقه

من يقوم بهذا العمل؟1.
1.العماله السائبة
2.بعض ابناء القرية او القرى المتجاورة او حتى المتباعده
3.العماله النظاميه التي تسكن القرية كالسائقين والخادمات وان كان الدور الاكبر في هذة الفئه يقع على العمال العزاب وتجمعاتهم العزابيه
4.خليط من الفئات اعلاه منظمه وقد تكون شبكه
5.فئة قد تكون كما اسلفت خليط مستغله بتخطيط خارجي لتقويض امن البلاد

ما هو سبب هذه الظاهرة
المجال كبير لايتسع لحصرها وقد يكون من اهمها:
1.مقولة من امن العقاب اساء الادب
2.غياب بعض الناس عن بيوتهم لمن يعمل في مدن المملكه المتفرقة
3.العماله السائبة التي تجوب طول وعرض القرى بلا حسيب ولارقيب ومساعدة اهل القرى لهم في تامين عمل يدر المال يسيل له لعابهم
4.الثقه وا ن شئت سمها الطيبه التي تجعل من بعض سكان القرى يتحدث مع هذه العماله بكل اريحيه وكانهما رضعوا من ثدي واحد هذا الحديث ياتي على الدقيق والجليل ويستطيع هذا العامل ان يدخل كل بيت بسماعه لكلام محدثه وسؤاله عن ما يريد واذكر احد تلك العماله كان يقيم غيربعيد ويعرف تاريخ المنطقة وبيوتها ولربما جاء واجاد بتاريخ لاهل القرية وماجاورها منذ عهد جدنا الموسس عليه رحمة الله
5.كثرة العامله وتعاون المقيم معهم في بذل العطاء والعمل لعدم توفر عماله نظاميه وان توفرت كانت اجورها عاليه
6.البطاله التي طالت لا ابالغ ان قلت كل البيوت
7.توفر وسائل المواصلات والطرق التي تؤدى الى كل حجر وبيت
8.هجرة اهل القرى من الشباب والرجال في طلب الرزق واصبحت القرى خاوية على عروشها ما ان يخيم الليل حتى تقول انك في كوكب اخر خارج مجرة درب التبانه
9.لا استبعد ان يكون للعماله المقيمه اقامة نظاميه في القرى دور ونصيب في هذه السرقات كالخدم والسائقين ومن يستقدم للعمل في هذة المزارع بل اكاد اجزم بان هؤلاء المزارعين المعارين ممن يدخلون دائرة ضوء الشبهه ومن اوسع ابوابها
10.وجود سوق رائجه تبتلع كل ما يقدم اليها من مسروقات وبابخس الاثمان وتواطؤ من يعمل بتلك السوق احيانا كمحلات بيع الاثاث المستخدم ولا استبعد ان تكون هناك شبكه تقسم افرادها للعمل على مراحل هناك من يقوم بالتخطيط واخر بالسرقة واخر بنقل المسروقات واخر ببيعها ثم انت من سرق منك قد تعود لشراء ممتلكاتك مره اخرى وانت لا تدري
11.بعض اصحاب تلك البيوت هداهم الله جعل من بيته بنكا او متجرا لحفظ مقتنياته ونسمع عن مبالغ ونفائس سرقت تجعل من العامل الذي يكد ويكدح لسنوات لجمع ولو عشر هذه المبالغ وبحسبه بسيطه يقرر وفي لحظه ان يمتهن السرقه
12.اشتغال الناس المقيمين باعمالهم وانكفائهم على ذواتهم من وتنافر قلوب الناس ودخول وسائل الترفيه والمشغلات بانواعها الفضائيه والعنكبوتيه
13.ما كان بالامس القريب شبهه اصبح الان من يراه شبهه هو نفسه شبهه اتذكر ان من يدخل القريه من غير اصحابها الكل يتسال من هو وماذا يريد واين وجهته ومن اين واذا كان من الشباب الذين يجوبون اقطار المعموره في اليوم والليله لمجرد التسليه فقد يخرج حبوا على احسن الحالات هذا ان خرج واما الان فعولمة القرى عمت وطمت وسياحة الجسد تعدت كل تلك الخطوط الحمراء وانت ارهابي التفكير مناهض لسياسة السياحةالداخلية لمجرد ان يلاحظ عليك علامات الشك والريبه في امره لانه قد اتي ليمتع عينه وينعش قلبه وقد يكون هو من يضع اللمسات الاخيره على خطة ستكشر عن انيابها عما قريب
14.لا اتذكر اني قد رايت منذ ان عرفت نفسي وانا من قضي طفولتي ( يالله في حسن الخاتمه ) وجزء من شبابي وكل اجازتي ( للامانه لم اسافر الى الخارج واقصد بالخارج خارج المنطقة وليس المملكه )في القرية وما جاورها ومحيطها لم ارى دورية امنيه تدخل الى قريتنا او حتى تنامى الى سمعى من صديق في مهمه من باب التعقيب والتفتيش وطمانة الناس باننا قريبون منكم ومن باب اثبات الوجود لمن قد تسول له نفسه على عمل يخل بالامن بالاضافة الى اتساع منطقة عمل تلك المراكز وقلة العتاد والطاقة البشرية وسؤ التدريب وحتى الاختيار تصور من النماص الى سبت العلاية كم من مراكز استتباب الامن وكم من القرى وتفرعاتها وقاطنوها تخدمها تلك المراكز

ما هو دور اهالي القرى (مقترح )؟1.
1.مطالبة الدولة اعزها الله وامد في عمر مليكنا وعبرالقنوات الرسميه بزيادة المراكز الامنيه وتطوير الموجود الان
2.المطالبه بوجود قوة طوارئ مدربة ومؤهله ومجهزه وبالعدد الكافي تجوب القرى وتعمم ارقامها على الاهالي وتحدد مناطق عمليات لكل منها وبصلاحيات معلومه في استخدام السلاح
3.التعاون مع رجال الامن في التبليغ عن كل مشتبه ليس من العماله السائبه فقط بل ممن يشتبه فيه من ابناء القرية او القرى الاخرى او مرتادي القرية او ممن يشك فيه
4.مراقبة العماله المنزليه الخادمات والسائقين والمزارعين مراقبة واعيه وعدم الثقة المفرطه
5.الحديث السائب مع العماله السائبة او حتى من قدم الى هذة البلاد بقصد المادة فهو قد اتي لهذا الغرض وينشد الوصول اليه ولو على حساب ارواح اهل البلد يجب ان يكون الحديث فيما لا يخدم اهداف هؤلاء كما يجب وقاطنوها وان يبلغ فيمن يشك فيه من كلامه وطرحه للاسئله لمعرفة اسماء البيوت والمعلومات التي تساعد على سرقتها
6.ان يكون كل منا رجل امن ليس في داره بل في كل مكان وزمان وان يتمتع كل منا بحس امني ولا يبخل في مكالمه او بلاغ قد يدفع الله به شر باغي ويحفظ به نفسا برئيه
7.هناك بيوت لا تعرف الحياه الا اياما معدوده من السنه يجب ومن باب حسن الجوار الذى اوصى به الاسلام وان تحب لاخيك ماتحب لنفسك ان تعود داره وتطمئن عليها بين الحين والاخر وكانها دارك
8.ان يقوم اصحاب هذه البيوت بل كل البيوت في القرية بتركيب وسائل الانذار على المداخل والمخارج وطرق الاقتراب ( مصطلح عسكري) التي تعمل بشكل الي وتختبر بين الحين والاخر لمعرفه مدى صلاحيتها وكفاءتها
9.منع العماله السائبة التي تجوب القرى ذهابا وايابا بل وصل الامر الى ان بعض ان هذه العماله قد يطرق الباب بحثا عن عمل وعند عدم الاجابه طرقه في الليل للبحث داخل البيت ونهب ماخف وزنه وغلى ثمنه
10.ان يكون هناك مكان معروف لمن اراد العماله تتجمع فيه بعيدا عن التجمعات السكانيه وان يتعاون الاهالي بعدم استخدام أي عماله مهما كانت خارج هذه المنطقه لان العماله تستقر حيث يكون الطلب عليها وفي المكان المتعارف عليه
11.منع المستعمرات العماليه واقصد تجمعات العماله النظاميه التي تسكن القرية كالعمال العزاب المزراعين السائقين حيث يتجمع ابناء الجنسية الواحده في عزبه يصل عدد افراد هذه العزب الى العشرات
12.يجب ان يتعاون كل افراد القرى بمنع العشش العنكبوتيه والمفارخ ( هناك من قدم هو وزوجته فقط ورزقهم الله بابناء وقد يرزقون بحفده) التي تسكن الجبال وتطل على القرية باكملها وتراقب الداخل والخارج وتدربل ( باستخدام الدربيل ) البيوت والنساء ومن خلالها تعد السيناريوهات لمهاجمة البيوت في ظل وجود شبكة الاتصالات الفضائيه والبرية واللياقة البدنية العاليه التي يتمتع بها اوليك في الكر والفر وفي ظل وجود الطابور الخامس من ابناء هذه القرى
13.لا ضير ان لم يكن مطلب ان يعلم الشخص زوجه والكبير من ولده ممن يلتمس فيه الرشد كيف يتعامل مع السلاح بل اذهب الى ابعد من ذلك في كيف يقوم بعمليه الفك والتركيب واستخدام السلاح على الوجه الذي يستطيع درء الاخطار قدر الامكان دون المساس بالارواح

ما هو دور الجهات الامنية
يقول الرسول الكريم من اخذ الاجر حاسبه الله على العمل ونحن لا نقلل من جهودها وان كان هناك اخطاء ولا نلقى باللوم عليها وان كنا نحن جزءا من المشكله ولكن هم المعنيون بالامن اولا ولهم الكلمه الاولى وفصل الخطاب في كل ما يتعلق بالامن يجب ان يقوموا بدورهم على اكمل وانجع وجه وعملهم وان كان ليس بالامر الهين فهو محط احترام وتقدير الصغير قبل الكبير ويجب ان يكون دورهم على قدر تطلعاتنا
التواجد المستمر والقرب الدائم في موقع الحدث او الشبهه والمعالجه الحكيمه والانيه لمشاكل الامن واعني هنا السرقات
التطويرالذاتي والتدريب المستمر والتجهيز والاستعداد لكل موقف ووضع خطة الطوارئ مدروسه لكل طارئ
ان تكون الاجراءات التي تتخذ في حق هذه الفئه جامعه مانعه وانيه والتشهير بمن يقبض عليه حتى يكون عبره لغيره

اما دور من ولاهم ولاة الامر امر اهل هذه القرى فبالاضافة الى ماسبق يجب ان يرفع الامر بكل وقائعه الى ولي الامر الاعلى ومناشدتهم بكل وسيله في علاج عاجل ناجع لان المسألة لم تقتصر على الممتلكات بل تعدت الى الارواح ويجب على ما يحمل القلم ويجيد الخطابه ويملك او يراسل اويداخل في المنتديات ان يبرز المشكله ويناقشها بكل عقلانيه في الوسائل المسموعه والمنطورة وان لا نالوا جهدا بكل ما اوتينا من قوة ان تكون هذه القضيه من اشغالنا وهمومنا اليوميه والتي لن يهدا لنا بال حتى نرى بام اعيننا ما يسرنا وكلنا امل في قادة هذا الوطن وفي ابنائه البرره وايماننا بان جولة الباطل ساعه وجولة الحق الى قيام الساعه
وتقبلوا مني ارق تحيه ليل وتراحيب