النور والنار

حبيبي ..

اسمح لي ان اعترف لك أني احبك بكل جوارحي

فأنت النار والنور في آن واحد

وأنت الظل والحر

وبجوارك الدفء والهناء

وفي البعد عنك السقم والشقاء

وأنى للكلام المتعارف عليه أن يُظهر بجلاء مايختلج بين طيات الأضلع !

إني شديدة الثقة في حبي .. وأرغب بأن أٌُعامل بالمثل..

وأراك تحتفظ بغموووض يعذبني

تعددت رسائلك إلي لكنها افتقرت جميعها إلى ..

كلام يُدخل الطمأنينة إلى نفسي ، ويشعرني

بأنك تهتم بي ، وتعاملني معاملة الحبيب ..

فرحت أقول لنفسي : هل ينمو في نفسه من الحب

لي مثل الذي نما في قلبي من حبه ؟

إن امتناعك عن الإجابة على اسئلتي ترك في نفسي جروحا مؤلمة ..

حبي لك يتأجج في نفسي

ويجعلني استسلم لآمال رحبة ...

وأحلام جميلة راودت نفسي .. وداعبت قلبي ..

ولكن حيي لا يلقي منك جوابا سوى البرودة القاتلة ..

وعدم الاكتراث المردي ..

فلماذا استسلم للآمال الحلوة مادام حبي ..

لا يقابل من جانبك إلا بعدم الاهتمام والبرودة ؟

أحبك بكل جوارحي .. فلا تكون قاسياً إلى هذا الحد ..

بل أجب بأي شيء تفكر فيه

إني بانتظار جوابك السريع الصريح ..

فأنت فيك تجمعت آمالي وأحلامي وأنت شقائي وهنائي

حنانيك .. حبيبي .. ورفقاً بقلبي حينما يعبث به الخوف ..

[poet font="Arial,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=royalblue,strength=5)"]
أعُلل قلبي في الغرام واكتم = ولكن حالي عن الهوى يترجم
وكنت خلياً لست أعرف مالهوى = فأصبحت حياً والفؤاد متيم ُ
[/poet]