ردود فعل عالمية غاضبة ، على الحكم الصادر في قضيّة فتاة القطيف ...!
قرأت بيان المحامي اللاحم الذي قام بنشره ردا على إيقافه في قضية فتاة القطيف الشيعيّة المغتصبة ، والتي حكم عليها مجلس القضاء الأعلى بمضاعفة العقوبة ، وقاموا أيضا بإيقاف المحامي الذي ترافع عنها ، الأستاذ / عبدالرحمن اللاحم .
ثم نشرت وزارة العدل السعودية بيانا توضيحيّا عن طريق ( واس ) وكالة الأنباء السعودية ، وكان البيان في مجمله إنشائيا لا يشرح القضية ولا يرد على النقاط التي أوردها اللاحم في بيانه السابق .
والواضح أن كل ما أُتخذ بشأن الفتاة والمحامي ، عبارة عن تصرّف عنصري وطائفي كما يبدو من الرد الباهت المنقوص الذي نشرته الوزراة ، وهي في الواقع لم توضح شيئا ، وإنما مجرّد رد مقتضب لا يوجد به أي نوع من الطرح القانوني أو ذكر الأحداث وسردها ثم معالجتها بالقانون الشرعي المعمول به في السعودية ، وبيان ما أخطأ فيه المحامي اللاحم ، وعلى أساس أي مادة قانونية يتم عقابه ، ولماذا لا تكون المحاكمة علنيّة ؟ إذا كانوا لا يخافون من شيء ..!
النظام يكفل للمحامي عدم التوقيع في حالة عدم القناعة ، أضف إلى ذلك أن هذا البيان لا ينطلي إلا على المغفلين ، فكيف تطاول اللاحم على مجلس القضاء وماهي صيغة التطاول !؟
حتى يقتنع الجميع ويكونوا على بينة من الأمر بأن المحامي خالف المادة الفلانية من النظام وبالتالي تمت إحالته الى لجنة تأديب المحامين .
يبدو أن هؤلاء القضاة أزعجهم فهم المحامي لمهنته فلم يعتادوا إلا على من يأتي ويوقع على أي شي بالضبط ويقول لهم أطال الله في أعماركم !!
و الأدهى من ذلك سحب ترخيص المحامي رغم أنه لاتوجد لديهم هذه الصلاحيات ، فاذا كان فعلاً تطاول على مجلس القضاء فيحق لهم نظاماً حبسه لمدة 24 ساعة ، وهذا لم يحدث طبعا ، هذا البيان فيه نوع من الاستغفال ، والاستغباء ، لا يقتنع به إلا المتواضعون ذهنيّا ..!
وفيما يلي بعض ردود الأفعال العالمية على الحكم الصادر على الفتاة المغتصبة :
|