الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
وجوب نصرة مسلمي العراق ضد الرافضة الكفار
الحمد لله رب العالمين ، ناصر المؤمنين ، مذلّ الكافرين ، مخزي المنافقين ، عليه يتوكل المؤمنون ، وبه يستعين الموحِّدون ، وإليه يلجأ المضطرون ، أحمده عز وجل ،
وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، وصفيّه وخليله ، إمامُ المتّقين ، وخاتم المرسلين ، وقدوة المؤمنين ، جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، صلى الله وسلّم عليه وعلى آله الطاهرين ، وصحابته الغرِّ الميامين ، الذين ناصروه في حياته وبعد مماته وما بدّلوا تبديلاً ، وعلى أعداء أزواجه الطيّبات الطاهرات وأعداء الصحابة الأبرار ، غضب الله ومقته ولعنته أبد الدهر . أما بعد : فإن ممّا لا شك فيه ولا ريب ، أنه ما نزل بلاء إلاّ بذنب ، ولا رفع إلاّ بتوبة ، وهاهو البلاء ينزل بإخواننا المسلمين السنة في العراق ، وهاهي الرزايا تحلّ بدارهم ، وهاهي قوى الكفر والشرّ والظلم والطغيان تتسلط عليهم وتتجبر ، وتحيط بهم من كلّ جهة ، وتنال منهم ما يشفي قلوبها السوداء ، ويطفئ بعض نار حقدها ، فسيلٌ من الدماء ، وألوانٌ من التعذيب ، وصور من البطش والتنكيل ، وانتزاع حقوقٍ في العلن ، وسرقاتٌ في الخفاء ، وترصّدٌ وتربّصٌ وتآمرٌ . أيها المسلمون : لقد احتل الصليبيون أرض العراق ، وعبثوا به ، وأهانوا المسلمين من أهله ، وهذا حال الكفار مع المسلمين وأفعالهم معهم منذ بزوغ نور الإسلام وظهور شمسه ، ولا نستغرب من أعدائنا الصليبيين هذه الأفعال الإجراميّة ، حيث إنّ ربنا سبحانه وتعالى قد أنبأنا في كتابه الكريم عن حقيقة ما يكنّونه للمسلمين ، وما يفعلونه تجاههم في حال تمكّنهم منهم ومن ديارهم . ولم نتعجب مثلما حدث للبعض من أفعال تلك الطائفة الخبيثة الملعونة - الشيعة الرافضة - في أرض العراق ، والتي أثبتت لكلّ ذي عينينِ أنها خنجر مسموم في يد الصليبيين يطعنون به الإسلام وأهله ، ولا عجب فدين هذه الطائفة الخبيثة الملعونة - الرافضة - يقوم على إيذاء الحبيب نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم في نفسه وفي أزواجه وفي صحابته - رضوان الله عليهم أجمعين - ، فكذب هذه الطائفة معلومٌ مشهور ، وإجرامها لا يحتاج إلى تدليلٍ عليه ، وما أحوال أهل السنة في إيران عنّا ببعيد ، وما شركهم وقتلهم للحجاج بأمرٍ يُنسى ، وما فعله القرامطة أجدادهم إلاّ صورة تتجدد في أماكن متعددة من هذه الأرض على أيدي الأحفاد الرافضة - عليهم غضب الله ومقته ولعنته - . يا من تقرأ أو تسمع : لقد زعم بعض من يصوَّرون للناس على أنهم علماء أهل السنة ، وحقيقتهم أنهم منحرفون عن منهج أهل السنة والجماعة ، زعموا بأنّ الرافضة إخوان السنة ، وأن لا فرق بين الفريقين ، وحاشا وكلاّ ، بل فريقٌ في الجنة - أهل السنة - وفريقٌ في السعير - الرافضة - ، وقد دعى هؤلاء وغيرهم إلى الوحدة الوطنيّة في العراق ، وأنه - لا سنيّة لا شيعية - ، واستمات البعض في التقليل من شأن الخلاف بين الطائفتين والفريقين والحزبين ، وسكت الكثيرون عن تجاوزات وتعديات وإجرام الطائفة الملعونة - الرافضة - والتي استولت على أوقاف أهل السنة ومساجدهم وغير ذلك ، ثم بعد تفجير النجف ومقتل المرجع الرافضي اللعين - باقر الحكيم - ظهر بعض الناس يترحم عليه ويزعم أنه نال الشهادة هو ومن معه ، وما قوله هذا إلاّ عين الضلال والزيغ والانحراف عن الهدى والحق ، إذ لا شك في كفر هذه الطائفة الملعونة ومن انتسب إليها فكيف بمن كان لها إماماً ومرجعاً ، وأبدى بعض الخلق حسرته وفجيعته بما حدث ، ووالله إنه لحدثٌ يسرّ المؤمنين ويُسجد لله بسببه شكراً وحمداً - بغضّ النظر عن فاعليه ومنفذيه - ، ثم هاهي الأيام تمضي ، والليالي تلحق بها ، وتأتينا الأخبار المفزعة ، والأنباء المفجعة ، بما يدمي العيون ، ويمزّق القلوب ، ويجرح الأفئدة المؤمنة ويؤلمها ، فهاهي الطائفة الخبيثة الملعونة - الرافضة - تقتل علماء المسلمين وشبابهم ونساءهم وأطفالهم ، وتمارس ضدهم أبشع صور التعذيب والتنكيل والتشويه الجسدي ، هاهي طائفة الغدر والمكر والدناءه - الرافضة - تقتل فريقاً من المسلمين وتأسِرُ فريقاً ، تفعل ذلك بكلّ إصرارٍ وقذارةٍ وبرود أعصاب ، ويحدث هذا الأمر أمام العالم كلّه الذي لن يحرك ساكناً لأن المستضعف هم أبناء الإسلام وأهله ، كما أنه لا يتوقع أبداً أن يكون هناك موقفٌ مشرّف لأولئك الذين تباكوا على دماء المشركين ومعابدهم وزعيمهم . يا سنّة العراق اتّحِدوا : إن النداء يتوجه لأهل السنة في العراق أن اتقوا الله تعالى واستجيبوا لأمره : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا } { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص } ، فأقل الواجب عليكم أن تجعلوا لكم قياداتٍ إسلامية ، تأتمر بأمر الله وتنتهي عن نواهيه ، وأن تلتفوا حول علمائكم العاملين ، المستمسكين بحبل الله المتين ، الناشرين للعقيدة الصحيحة البعيدة عن الشرك والبدع والمحدثات ، وأن تقيموا لكم مجموعاتٍ مدرّبة معدّة مجهّزة لدفع عدوان المعتدين على المسلمين ، فقد قال سبحانه وتعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم } ، فهلمّوا يا أبناء الإسلام في العراق لنصرة دينكم ، وانهضوا لحماية أنفسكم وأهليكم وإخوانكم ، واجتمعوا ولا تتفرقوا ، وتناسوا خلافاتكم ونزاعاتكم ، فإنكم أمام أعداء متربصين ، صليبيين ورافضةٍ مجرمين ، وهناك المنافقين قاتلهم الله أنّى يؤفكون ، فليتكاتف أبناء كلّ حيّ وقرية ومدينة مع بعضهم البعض ، وليكن شعارهم : ( حياةٌ بعزّةٍ أو موتٌ بكرامة ) ، وليحصّنوا بيوتهم وممتلكاتهم ضد المعتدين ، وليدركوا أن الخلاف سوطُ الأعداء ، وأن الفرقة سلاحه ، وأن التشرذم والتنازع إنما هو سيفٌ مصلتٌ فوق الرؤوس ، وليعلموا أن العدو لا يخاف من الضعيف ، ولا يحسب حساباً للذليل ، ولا يتوانى عن البطش بمن أهمل الإعداد ، ولا يرحم من تخلى عن عزته وكرامته - الجهاد في سبيل الله - . ماذا تقدّم لإخوانك : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ، ينصره ويعينه ، ويؤيده ويقويه ، يكشف كربته ، يفرّج همّه ، ينصح له ، يمد له يده ، يحسّ بآلامه ، يعيش معاناته ، ولذا فإن من الواجب الذي لا يسقط ، والفرض الذي لا يُعطّل ، أن يتفاعل المسلمون مع إخوانهم المسلمين في العراق وفي كلّ مكان ، وحديثنا هنا عن المسلمين في العراق ، والذي يجب أن يُساندوا ويُنصروا ويعينهم إخوانهم ، ولا يتركونهم فريسة سهلة ، ولقمة سائغة ، يلتهمها الصليبيون ويأكلها الرافضة المشركون ، فماذا يمكن أن تقدّم لإخوانك السنة في العراق ؟ كيف يكون العون والنصرة ؟ إنّك لا تكلّف إلاّ ما تستطيع ، فانظر ما هي حدود استطاعتك ؟ ما هي احتياجاتهم ؟ ما هي أحوالهم ؟ أنت تستطيع نصر قضيتهم فافعل ، تستطيع التواصل مع بعضهم فافعل وابذل لهم النصح ، تستطيع إمدادهم بما يحتاجون فلا تتردد ، تستطيع نقل معاناتهم وما فعل بهم حزب الشيطان - الرافضة - فبادر وجد واجتهد ، تستطيع التحدث عنهم والدعاء لهم وحث المسلمين على الدعاء لهم فشمّر عن ساعد الجد ، هناك أشياء كثيرة تستطيع تقديمها لهم ، وأبواب الخير كثيرة ، ولن يعجز ذهنك عن تلك الطرق والأبواب أو بعضها ، فالله الله بالتقرب إلى الله تعالى بنصرة إخوانك وإعانتهم . ختاماً : نداءٌ إلى علماء المسلمين : أنتم من يؤمّل فيكم الناس الخير ، ومن يرجى منهم النصرة ، ومن ينحني الورق مستمطراً كلمات العون والإغاثة ، دموع الأطفال تستنهضكم ، جثث القتلى تناديكم ، جراح الأسرى تشكوا لكم ، أقفاص الأسرى وسجونهم تنتظر هممكم وأقوالكم ومواقفكم ، البيوت المهدمة ، والجثث الممزقة والممثل بها ، والأجزاء المقطّعة ، والأرامل والثكالى واليتامى والمشرّدين ، تأمل بقليل من اهتمامكم ، وشيءٍ من حرقتكم ، ترجوا سماع صوتكم يدوّي : المسلم أخو المسلم ، إخواننا إخواننا ، قضايا المسلمين - وعلى رأسها قضية أهل السنة في العراق - تتمنى أن تراكم تدافعون عنها حق المدافعة ، وتتبنونها ، وتنصرونها ، وتحثّون المسلمين على ذلك . علماء المسلمين : إذا لم تلتفتوا لإخوانكم فمن يلتفت لهم ؟ إذا لم تقوموا بعمل إيجابيٍ ونافعٍ لهم فمن يقوم بذلك ؟ إن لم تقفوا مع أهل السنة ضد الصليبيين والمنافقين والمشركين فإنه يخشى أن تكون الدائرة على غيرهم ، وربما وصلت إليكم ، فأصابكم مثل ما أصابهم إن لم يكن أعظم ، فاتقوا الله تعالى وقوموا لله مثنى وفرادى ، واستعينوا بربكم جل وعلا ، وهبّوا لدعوة المسلمين لنصرة إخوانهم بصوتٍ عالٍ يدوّي في أرجاء الكون ، ولا تخافوا في الله لومة لائم ، ولن يؤاخذكم أحدٌ حين تدعون إلى نصرة إخوانكم المسلمين بالقدر المستطاع والجهد الممكن ، وحين تنادون إخوانكم في شتى الأقطار إلى نبذ خلافاتهم والوقوف صفاً ضد أعدائهم اليهود والنصارى والمنافقين والمشركين . اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ وآله وأصحابه أجمعين
الــــــــalwaafiــــــــوافي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اقل ما يمكن ان نقدمه الى مسلمي فرنسا | العمري | مواضيع الحوار والنقاش | 1 | 01-03-2004 11:40 PM |
حرب الرافضة على أهل السنة في العراق.. | الجــرح | رياض الصالحين | 1 | 12-19-2003 04:51 PM |
خبر عااااااااااااجل من العراق (تحطم مروحيتين في العراق هذه الليلة ) | العمري | المواضيع العامة والإخبارية | 0 | 11-15-2003 09:55 PM |
شاهد" بالصور " هكذا يحررون العراق ! أين المسلمين من نصرة اخوانهم! | ابوعمر | الصور والأفلام والفلاش | 1 | 06-18-2003 02:19 AM |