الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-03-2007, 12:01 PM
مراقب
بن ظافر غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2352
 تاريخ التسجيل : May 2005
 فترة الأقامة : 7190 يوم
 أخر زيارة : 09-23-2023 (01:49 PM)
 المشاركات : 34,509 [ + ]
 التقييم : 114
 معدل التقييم : بن ظافر will become famous soon enoughبن ظافر will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي «محادثة الماسنجر» بين الجنسين تدخل ميدان الجدل الفقهي!



أطراف تعدها علاقة لا غبار عليها... وأخرى تصفها بـ «خطوات الشيطان» ... «محادثة الماسنجر» بين الجنسين تدخل ميدان الجدل الفقهي!
الرياض - أحمد المسيند الحياة - 02/11/07//2007


]أتت فكرة «الرضاعة بين الموظف والموظفة» كحل يمنع «الخلوة» المحرمة، فلم تجد ترحيباً، إذ اتُهم مطلقها بالإفراط في التيسير، لكن هاجس «الخلوة» لم يزل حاضراً في أذهان البعض، حتى وُجد من يساوي المحادثة بين الجنسين على الماسنجر، بالخلوة الحقيقية، بحجة أن ما يقع في الأولى يقع في الأخرى، وربما أعظم، على حد قول الرافضين للخلوة «الماسنجرية». بينما رحب باحثون آخرون بالتعارف الطاهر، معتبرين أن الأصل في العلاقة بين الذكر والأنثى السماح وعدم الحظر، ويبقى سبر أغوار الآخر هاجساً لدى الجنسين. على حد قولهم.
يقول دكتور علم النفس الاجتماعي في جامعة «الإمام» عبدالله الصبيح: «إن ما يحدث في الخلوة الحقيقية يحدث في الخلوة الافتراضية، التي هي خلوة الماسنجر». مضيفاً أنه يوجد كثير من الافتراضات حتى وجد الجنس الافتراضي، مؤكداً أن محادثة الشاب مع الفتاة الأجنبية لا يخلو من مفسدة، مستبعدا الجانب الإيجابي.
ومن جهته، قال الباحث الشرعي الدكتور محمد الدحيم حول قضية الماسنجر: «أنا لا أرى أن في القضية اختلاطاً ولا خلوة، ولكن قد يكون في تقنية الماسنجر وسيلة لهدم الخصوصية، حتى أن القوانين الوضعية تمنع انتهاك الخصوصيات وتدعو للحفاظ عليها»، لافتاً إلى أن الخصوصية «إذا حُفظت وكان مجرد حديث وصوت فلا مانع من ذلك».
وحول قضية أصل العلاقة بين الرجل والأنثى يقول الباحث الشرعي الدكتور محمد الدحيم: «الأصل في العلاقة بين الرجل والأنثى عدم الحظر، لقوله تعالى: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى) إذاً، فالعلاقة التي بينهما علاقة تعارف وتعاون، وهي مشمولة في قوله تعالى: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، وفي قوله: (خلقكم من نفس واحدة). هذه آية عامة، وكذلك قوله تعالى: (لتعارفوا) عامة، فالأصل في العلاقة البشرية أنها تقوم على التعارف والتعاون، ولذلك يقال إن الإنسان مدني بطبعه».
وأضاف: «الإنسان يشمل الذكر والأنثى، وبعض الخطابات الدينية تقول إن الأنثى لها خصوصية في الخطاب الإسلامي، لكن الصحيح أن الأصل عدم الخصوصية في الخطاب، فهو عام، إلا إذا جاء ما يخصصه، وقد فهمت ذلك أم سلمة جيداً حينما قالت لها الجارية إن الرسول صلى الله عليه وسلم قصد الرجال حينما قال: يا أيها الناس يا أيها الناس، إذ قالت لها الجارية إنه دعا الرجال من دون النساء، فقالت أم المؤمنين إنه دعا الرجال والنساء»، وهذا نص صريح على ألا خصوصية في الخطاب للمرأة من دون الرجل إلا ما ورد فيه النص، لهذا يُبنى عليه عدم الحظر إلا إذا كانت هناك أسباب تمنع ذلك، وإلا لمنعنا لقاء الرجل بالرجل وليس المرأة فقط».
مؤكداً أن «الأصل عدم وجود المنع، وهذا يدل على مرونة الفقه الإسلامي»، لكنه استدرك بأنه في حال الخشية على البنت من الوقوع في المحظور خشيةً شبه متحققة، ليست بمجرد شكوك، يُمنع ذلك الأمر».
واستطرد قائلاً: «نحن لا نبني عقيدتنا بالشك في الناس، فنعتقد أن من يقوم بالعلاقات قصده شهواني أو جنسي، فلا بد من أن يوجد من يتعرف بقصد التبادل المعرفي والحوار الطبيعي أو للتسلية أو لمجرد تعارف طاهر، ولا إشكال في هذا الشيء، فالله يقول (لتعارفوا). غير أن العقل الذكوري لدينا عقل جنسي، حتى الطب لدينا يفسر الذكورة بأنها الجنس، وهذا يدل على أن الإشكالية في المصطلح وينبغي تصحيحه، ولوعُرّفت الرجولة والأنوثة على أنها الكرامة لكان الأمر أفضل».
من جهته، أوضح رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود الدكتور سليمان العيد، أن العلاقة بين الرجل والمرأة لها حدود معينة، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، أما بالنسبة إلى علاقة الرجال مع النساء غير الأجانب فهي مباحة في حدود ضيقة، مثل سؤال شرعي أو طلب نصيحة، أما ما يتعلق بالأحاديث على الماسنجر فيغلب عليها الحديث العاطفي، وتدخل في المحرّم.
وأضاف: «الكلام العاطفي بين الرجال والنساء محرم، والتعارف والتسلية لا حاجة لها، وذلك أنها تبدأ بالتعارف ومن ثم يتطور الأمر ويزين الشيطان لهما حتى يقعا في المحظور».
وترى عكس ذلك الاختصاصية الاجتماعية الدكتورة ظلال مداح، التي رحبت بالعلاقة على الماسنجر إذا كانت في حدود معينة، وأن كل علاقة لها طبيعتها وظروفها الخاصة.
وعزت مداح المشكلات التي توجد في الماسنجر إلى قلة التمسك بالمبادئ القيمية بين الجنسين، وعدم القناعة بالأعمال التي يقومون بها، معتبرة أن المشكلات والجرائم موجودة منذ بداية البشرية، وأن خدمة الماسنجر مثل أية خدمة اتصال أخرى، ترجع لطبيعة المستخدم



 توقيع : بن ظافر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جوله في ميدان سباق الخيل... ابو زياااد2009 السياحة والرحلات ( داخلياً وخارجياً ) 12 12-20-2012 11:01 AM
تخيل .. تخيل .. لو تفارقنا وعشنا في هوانا اغراب سعيد العمري عطر الكلمات 8 12-05-2009 03:57 AM
فتوى من المجمع الفقهي الإسلامي (مهم) اعصار الجنوب قسـم الإفتاء 5 08-29-2009 09:41 AM
محادثة بالماسنجر مجموعة انسان وسع صدرك 6 04-24-2007 10:44 PM
محادثة ما سنجر اكثر من روعه نار الحب وسع صدرك 3 11-14-2003 10:25 PM


الساعة الآن 05:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir