الحق على مين؟؟

دائمآ ما ينشغل فكر الشاب المقبل على الزواج أو الشابه تلك الأمور المتعلقه بوساوس الماضي لكلا الطرفين فكلاهما يعمل ألف حساب لتلك النقطه الهامه والتي قد تغير مجرى العمر بأكمله فكلاهما قد يهيم به ذلك الوسواس الذي يعتريه حيال حياة الآخر الماضيه حتى وإن كانت سيرته أمام الجميع أنصع من البياض 00ومما لاشك فيه أن لمتغيرات العصر والحياة الإنفتاحية دورآ كبير في ذلك الوسواس 00
فاليوم لا تخلوا الفتاة أو الشاب من إمتلاك تلك الأداة التي قد تكون سببآ في ذلك الوسواس المحير وخاصة الشاب الذي يبقى أسيرآ لذلك الوهم 00
تأتي تلك المعطيات في ظل العقلية المقيدة بتلك العادات والتقاليد الوهميه التي يعاني منها أكثرية طبقات المجتمع والمتأثر بعادات وتقاليد أكل عليها الزمان وشرب إلا أنها لا زالت ملازة له00
وهناك إيضاحات ودلائل واقعيه من صفحات الحياة التي نعايشها يومآ بعد يوم0
فعلى سبيل المثال عندما يعلم بعض الشاب بأن الفتاة لديها جوالآ أو محمولآ يصرف النظر عن التوجه إلى ذويها والتقدم لها 00أيضآ عندما تعلم الفتاة أن الشاب الذي تقدم لها صاحب سفريات لا توافق عليه لماذا ؟
هل هذه الخطوة تعنى أن الفتاة التي تحمل هاتفآ أو محمولآ قد وقعت في المحظور والعكس أم أن العقلية المتأخره ينبغي لها أن تصاغ بوجه جديد حتى تتوافق مبادئها مع مبادي وقيم العصر المفروض على المجتمع؟
أسئلة كثيره نريد الخوض فيها بمصداقيه وشفافيه حتى نعلم أين المكمن هل هو فينا كمجتمع أم في العصر الذي لابد لنا أن يسيرنا على هواه