حال الغداء والعشاء يتكرر ...

بمناسبة مرور أول أسبوع من الموسم الرياضي الجديد وقرب حلول شهر رمضان أتقدم لكم بالتهنئه بأسم كل الكتاب الرياضيين وعبر منتدى بني عمرو (الساحة الرياضية) راجياً من الجميع أن لا تستمر البدايه الشرسه لبعض للأقلام الرياضيه هنا والكل إنشاء الله راح يفهم كلامي بعقل رياضي بحت عدا ذلك فهو للأسف بعيد عن الروح الرياضيه ....
لم يهيئ لكم هذا المنبر الإعلامي إلا لتنمية عقولكم للإبداع والتفوق .. لا النيل من قارئ متذوق ... أنتم كبار وعلى قدر كافي من المسئوليه وما تشهده الساحة الرياضيه منذ فتره يذكرني بما تشهده الأراضي الفلسطينيه كل يوم جمعة منذ أن سيطرة حركة حماس على قطاع غزه ...
مدعاه للأسف إن لم نقل مداعاة للسخرية فقد حولت أقلامكم الساحة الرياضيه القائمة في معناها على جمال الروح الرياضيه وحسن اللقاء بينكم كـ زملاء يعرف بعضكم بعضا إلى ساحة للصراع الدائم فأعطى بعضكم لنفسه الحق في الإجتهاد في التحريم والتحليل حتى أصبحنا كـ قراء أسراء للتفسيرات الغير منطقيه منكم ..
ببساطه أصبح القابض منكم على قلمه كــ القابض على جمره ... نريد إتفاقيه صادقه وعهود واعده بمستقبل باهر للساحة الرياضيه إتفاقيه بعيده في مضمونها عن إتفاقية مكه بين فتح وحماس نريد أن نشدد على أن أخلاقنا هنا خط أحمر لا يمكن تجاوزها إلى أخلاق القذف والسب والشتم والإستنقاص ..
أرجوكم لا تدخلونا غرفة العنايه الفائقه بجهلكم وتعصبكم .... فما نراه أمامنا من إسراف أحباركم وصل بنا إلى حد الخبال .. أقل ما نسميه أنها بذاءة وكلما كثرت البذاءة كلما بعدنا عن الخير وقربنا من الشر وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار ) كما قال صلى الله عليه وسلم ( ما شيئ أثقل من ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء )
فالنصوم شهرنا المبارك ونحن رحماء .. ونحتفل باليوم الوطني ونحن أعزاء ... ونفرح بالعيد ونحن عتقاء ... لانريد أن يتكرر حال الغداء والعشاء ....
إلى متى أحبتي ندنس بياض الصفحات بحبر (خائس) يشوه جمال بياضها ....
إلى متى ونحن نسل أقلامنا كالسيوف القاصمه لرقاب المجرمين وننزلها قصماً في بعضنا ...
أيها الكرام أبناء الكرام ...
متى نرى التنافس الشريف بين أقلامنا ...
متى نرى التقدير والإحترام يغلب مشاركاتنا ....
رجاوي سنويه أتمنى أن تتحقق ....