قــــــصة ملحووووووووس مع بســه ...ههههه

مســــــــاكم عســـــــل جميعآ:

الحقيقه شدني احد الزملاء بكتابته الساخره والمضحكه جدآآآآآآآآ فحبيت ان اطرح لكم بعض من كتابته عساء ان تنال

اعجابكم_:



صاحب الفكره / أبونادر
السبب / (بســـــــــــــه) رايحه جايه بين العوائل ..
المكان / كورنيش الدمام
التاريخ / 20_ 4_ 1428
الوقت / الثانيه صباحآ

أولآ / وقبل كل بدايه .. السلام عليكم ..
ثانيآ / صباحك فأر أعمى متخم بالنعمه يسير الى أن يستقر بين يديك ..
عزيزتي القطه .. في كل مرة تشاهدك عيناي أحسدك على هذا النعيم الذي ترغدين فيه .. أحسدك .. وكيف لاأحسدك وأن تمتلكين من المزايا مالا يملكه مخلوق آخر على وجه هذه الأرض .. مزايا عديده .. وليسمح لي جنابك المبجل أن أذكر لك بعضآ منها ..
لايخفى عليك أن لكل مخلوق أسم واحد وقد يزيد أحيانآ ليصبح أسمين وهو بالطبع نادر جدآ .. ولكن أن يصبح لمخلوق ما ثلاثة أسماء فلعمري أن هذه ميزة يتصف بها مخلوق واحد .. يتميز عمن سواه .. فأنتي البسه والقطه والهره .. أضافة الى اسم (الدلع) فدائمآ مايرمز أليك بـ(مياو) ..
عزيزتي مياو / لا أريد أن أسهب في الحديث أكثر من هذا فيما يتعلق بأسمك فالحديث يطول ويطوك فيما لو أردت أن أسترسل في الحديث عن مايتعلق بأسمك.. حرصآ مني على وقتك الثمين ..
ثانيآ / لديك ميزة أخرى وهي التي تستدعيني ان أحسدك وهي أنك تستطيعين المرور بجانب كل ماتودين المرور بجواره .. وكيف لا أحسدك وأنا في أحيان كثيره أتعرض للشتم وأقل ماأتعرض له هي نظرات الأستهجان ممن أحاول أن أسير بجانبهم .. وأنتي على عكسي تمامآ فلا حسيب ولارقيب ألا في ماندر .. بل على العكس فأكثر من تسيرين بجواره يعجبه هذا المرور وقد يغريك في أحيانآ كثيره بقطعة لحم أوماشابهها أو أي شي ممايحبذه شخصك الكريم .. وكم يذكرني هذا الموقف بالأشخاص الذين يحذفوننا بكل ماتقع عليه أيديهم من الحصى والنعال أكرمك الله .. وشتان مابين اللحم والحصى ..
ثالثآ / المخلوقات المخمليه التي تكونت لديها فكرة تعني أن من يقتني القطط هم المرهفون حسيآ وغالبآ مايكونون من الجنس الناعم .. ليس هذا فحسب بل هم الأرقى والأغنى .. وهم من يطلق عليهم في
بعض المجتمعات
(بنات النعمه) وهم أي بنات النعمه .. أصبحتي من أهم مايقتنونه .. فما يميز بعضهم البعض .. هو من يملك قطه ومن لايملكها بمعنى أنك أصبحت علامة فارقة فيما بينهم .. وبالطبع لن أتحدث عن النعيم الذي يهياء لفخامة قطة بنت الأكابر .. .. أضيفي الى هذا الأثاث والمقتنيات التي قد نشاهدها أونسمع عنها فقط.. دون أن ننعم بهذا النعيم الذي تنعمين به .. النعيم الذي لايفنى ولايزول إلا بزوال صاحبه.:: ]
رابعآ / يقال :
(بسه بسبع أرواح) وأنت ورب الكعبه بسبعة أرواح .. فكم هي المواقف التي كنا نظن أنك قد أصبحت في خبر (كان) وأقصد بكان أي أصبحت في عداد الأموات وفجأة نكتشف أنك نجوت من حادث أو من خطرآ ما .. مرات كثيره .. وقصص كثيره وكبيره هي أكبر من أن نختصرها أو أن تصفها بعض الأحرف والكلمات .. مواقف عديده تثير فينا الدهشة والغرابه .. مواقف لانجد لها أي تفسير أطلاقآ .. مواقف لانملك أمامها ألا أن نقول عبارتنا الشهيره والتي تصف وتختصر دهشتنا ..
(بسه بسبع أرواح)
خامسآ / المنفعة العظيمه والكبيره والتي تتمثل في أن نسيج أمعاء القطط يستخدم (كخيوط للغرز) في كثير من العمليات الجراحيه .. وهنا أغتنم هذه الفرصه .. لكي أتقدم لك أصالة عن نفسي ونيابة عن الجنس البشري كافة .. بجزيل الشكر وبعظيم الأمتنان لما تقومين به في هذا المجال من خدمة للبشرية ..
سادسآ / القوى الخارقه وأسمحي لي أن أتحدث عن هذه النقطه بألفاظ وبلهجة عاميه .. وذلك للدهشة وللغرابة التي تضعيننا فيها رغمآ عنا .. بالفعل لايستطيع جنسنا البشري على ذلك .وأسمحي لي هنا أن أصفك بـ (باتمان) .. وبالطبع ليس "باتمان" صاحب المشاهد الدراميه .. بل "باتمان" صاحب المشاهد الحقيقيه .. ولكي أضعك في قلب المشهد .. فلك أن تتخيلي عندما تقتحمين شقه لاتخصك .. أقتحمتيها لسبب قد يكون في نظرك أنه أقتحام لابد منه .. وفي أسوء الظروف وعند ظبطك من قبل صاحبها فقد تقفزين من أي نافذه أو من أي دور دون أن تصابي بأذى .. كيف؟ لا أعلم!
إلا يحق لي أن أحسدك على هذه القدره ؟ إلا تعلمين أنه في حال تعرض أي منا .. أقصد جنسنا البشري .. لهذا الموقف .. هل تعلمين ماالذي يحل به ..؟ هل تصدقين أن أمور كثيره قد تحصل له .. خصوصآ أذا كان راعي الشقه ..
شنب (ملعون جد)هل تصدقين أنه في أحيان كثيره ربما يصفق .. ويلعن خامس أللي طمر على الشقه ..
سابعآ / أأأ ... البقاء لله .. وأرجوا من الله أن يغفر لي .. فأعتقد والعلم عند الله أن عين الحسد قد تسبب في مقتل هذه (البسه) فالعين حق .. ولذا لم أعد قادرآ على أن أكمل ماقد عزمت أن أكتبه عن هذه (المياو) ولكن هذا الحادث المأسوي أحجم يدي وحبر قلمي ..
ختامآ / وأمام هذا المنظر أذكر قول الشاعر ..
مسكين يابس على الخط مدعوس ..:030305040938:
مع يقيني أنك لو كنت عايش وتسمعني الآن وأنا أستشهد بشطر هذا ألبيت .. أنك سوف ترد علي بقولك ..
مسكين ياأللي أشوفه على البحر ملحوس ..
عمومآ /لن أغضب فقد أكون ملحوسآ وقد لا أكون ملحوسآ ..بعكسك أنت تمامآ .. فأنا أراك بأم عيني بل بأبيها وجدها .. مدعوسآ ..


ارجو منكم دعم هذا الكاتب وابداء ريكم فيه