سامح وأطلق سراح الماضي

الدنيا دار فراق فماذا تستحق


في حياتنا تقلبات يوميه وتأثيرات نفسيه تظطرنا الى التعصب ومن طبيعة الإنسان ألبيولوجيه انه يحاول أن ينفس عن غضبه بأيه طريقه..
فقد يخسر في إثنائها إنسان عزيز وغالي عليه ولأنه بمنزله كبيره فقد تكبر في نفس من يحبه غلطه وقد تستمر القطيعة

هذا هو الإنسان يحمل في صدره قلب ناكر وناسي نادرا من الناس من يصفح عن الاساءه
ولكن تلقي في الجانب الأخر قلب ناكر وقد يصفه بالغباء أو انه إنسان ساذج لأنه تسامح معه

أتسال لماذا هذا النكران في قلبك؟
لماذا تتجاهل كل من يحبك وتبقي هكذا والعذر لك انك تبحث عن عزه نفسك وكرامتك ولكي لاتهدر هيبتك
لماذا لا تفكر بهذا الشخص لماذا لاتفكر في قلبه ومواقفه معك لماذالاتفكر بتضحياته
هل تتناسى انه قد اخلص لك في يوم من الأيام
هل ستمحى تاريخه من حياتك لمجرد زلة بسيطة

الاتفكر بأنك ستموت اونه سينتهي هو من الحياة
الاتفكر بهذا
هذا هو الحال عند الاغلبيه من الناس يتناسى كل من هم حوله ولا يذكره
إلا عند موته
يتذكره بعد موته ويقول ياليت لوسمحته اواعتذرت منه
اوالله يرحمه والله فقدناه
لماذا تجاهلته اثنا ء وجوده وانكرته إلالغرورك
لماذا لاتعبر عن مشاعرك تجاهه في حياته حتى تحسسه بوجوده!!
لماذا كل هذه الانانيه

هكذا هم بني البشر
لاتسامح

ولاصفح

وكانهم انكروا الرساله السماويه التي تدعوا للمغفره والتسامح واصفح عن المسئ

...
...
سامح واصفح -اليوم قبل غد- ان جميع من صددت عنهم بوجهك لا يملكون نفعك ولا ظرك ولا منع رزق لم يكتبه الله لك.





الإنسان المتسامح . . كالنخلة .. عالية القمة ، ترمى بالحجر ، فتلقي أطيب الثمر