هل من متبرع لي أخ مريض

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين

نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

أخواني أعضاء المنتدى الغالي لديه موضوع وحبيت طرحه للتفاعل في المشاركات الجاده وهوالتبرع با ألأعضاء

سبق وأن تكلامنافيه سابقاً ولكن لايمنع طرح المفيد مرة ثانيه


قبل أن ابدأ الطرح فهي وجهة نظر ولكم الرائ
هي وجهة نظر قابله للمناقشة ولا يملك أي فقيه أن يدعي لرأيه الصواب المطلق فيما يذهب اليه بل أقصى مايقوله عن نفسه ماقاله الإمام الشافعي : رأي صواب يحتمل الخطأ , ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
وانقل لكم ماجاء في كتاب فتاوى معاصرة للشيخ يوسف القرضاوي بهذا الصدد .
السؤال هل يجوز للمسلم ان يتبرع بجزء من بدنه في حياته أو بعد موته ؟
التبرع يكون بحالتين
1 – االتبرع بالأعضاء والإنسان حي
2 _ الوصية بالتبرع بجزء من البدن بعد الموت .
إن تبرع الانسان إنما يجوز بما يملكه .فهل يملك الانسان جسده بحيث يتصرف به بالتبرع او غيره ؟ أم هو وديعة عنده من الله تعالى لايجوز له التصرف بنفسه بالإزهاق أو القتل فكذلك لايجوز له أن يتصرف بجزء من بدنه
هنا نقول أن الجسم وإن كان وديعة من الله تعالى فقد مكننا من الانتفاع به كالمال فهو مال الله ولكنه ملك الإنسان هذا المال بتمكينه من التصرف به
فكما يجوز للإنسان التبرع أو التصدق بماله لمصلحة غيره فكذلك يجوز له التبرع بجزء من بدنه لإنقاذ غيره .
وإذا كان يشرع للمسلم أن يلقي بنفسه في اليم لإنقاذ غريق , أو بالنار لإطفاء حريق , فلماذا لايجوز أن يخاطر المسلم بجزء من كيانه المادي لمصلحة الأخرين ممن يحتاجون اليه .
وقد رأينا أن التبرع بالدم وهو جزء من البدن يتم في بلاد المسلمين دون نكير من أحد من العلماء . بل هم يقرون الحث عليه أو يشاركون به . فدل هذا الاجماع السكوتي _ إلى جوار بعض الفتاوى الصادرة في ذلك على انه مقبول شرعا .
وفي القواعد الشرعية أن الضرر يزال بقدر الامكان ومن اجل هذا شرع إغاثة المضطر وإسعاف الجريح ولا يجوز لمسلم ان يرى ضررا ينزل بفرد او جماعة يقدر على إزالته ولا يزيله
أي ان السعي في إزالة ضرر يعانيه مسلم مثل فشل الكلية بأن يتبرع له احد بإحدى كليتيه فهذا مشروع ومحمود ويؤجر عليه لان الاسلام لم يقصر الصدقة على المال بل جعل كل معروف صدقه
والتبرع بجزء من البدن لانقاذ الغير يعتبر من اعلى انواع الصدقات وافضلها لأن البدن أفضل من المال . على أن لايعود الضرر على المتبرع .
هل تجوز الوصية بجزء من البدن بعد الموت ؟
يكمل الشيخ القرضاوي
إذا جاز التبرع بجزء من البدن في الحياة مع احتمال ان يتضرر الشخص المتبرع فلا مانع أن يوصي بذلك بعد موته , لأن في ذلك منفعة خالصة للغير دون أي ضرر . ولا دليل من الشرع على تحريم ذلك , والأصل الإباحة
وقد قال عمر رضي الله عنه ( شيء ينفع غيرك ولا يضرك لماذا تمنعه )
التبرع قد يذهب لغير المسلمين ؟
التبرع بالبدن كالتبرع بالمال يجوز للمسلم وغير المسلم إلا من ثبت أنه كان بحرب مع المسلمين .
المقال منقول عن الشيخ القرضاوي
وعليه اذا اراد السائل ان يطمئن قلبه إلى ان مايتبرع به بعد وفاته سيذهب لفقراء المسلمين فعليه ان يضيف ذلك في وصيته
ارجو أن أكون قد أوضحت ماتسألين عنه هدانا الله واياكم لما فيه الخير للجميع أنتهاء

ومن الفتاوي الشرعيه في ذلك مايلي

فتوى بجواز التبرع بالأعضاء وتشريح الجثث في تركيا



أنقرة - كمال محمد:
أفتت رئاسة الشؤون الدينية بجواز القيام بتشريح جثث الموتى في المستشفيات الجامعية وبجواز تبرع الأشخاص بأعضائهم بعد وفاتهم.
وفي هذا الصدد صرح رئيس دائرة الشؤون الدينية التركية علي برداق اوغلي أن التبرع بالجثث جائز وليس فيه أي حرج شرعي. وأشار برداق اوغلي إلى النقص الذي تعانيه المستشفيات الجامعية في أعمال التشريح الطبي وقال: "لابد من إعطاء فرصة لطلبة الطب للقيام بأبحاثهم لأجل تطور علم الطب"، وأضاف أن القيام بالأبحاث على جثث الموتى ضروري للمحافظة على حياة الأحياء، وليس في ذلك أي إهانة للميت

وكذلك فتوى

أصدر مجلس الإفتاء الشرعي في الأردن فتوى شرعية تبيح التبرع بقرنيات الموتى وقلوبهم لصالح المرضى المصابين بأمراض القلب والعيون.

واشترط المجلس لتحقيق ذلك التأكد من وفاة المتبرع وموافقته الصريحة قبل الوفاة على نقل قلبه أو عينيه أو كليتيه لمرضى محتاجين لها.

وجاء إصدار هذه الفتوى في أعقاب تزايد أعداد المصابين بأمراض القلب والعيون والكلى جراء أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث تشير الإحصاءات الطبية إلى أن نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكري بلغت ما نسبته 40% بين أفراد المجتمعات المعاصرة.

وأما فتوى هيئه العلماء في المملكه فهي كمايلي

لايجوز التبرع إلإمن المتوفي دماغين أومن أهل المريض وأهم اربع درجات فقط ولكن في الوقت الحاضر

أجازوها بشروط ولكنها لم تنفذ الى الوقت الحضر والله أعلم

أرجومن الله بأن وفقت فما كتبت ,ارجوالمعذره أن كان فيه تقصير

هذا الموضوع يهمني ويهمكم ولكن مما شفت وجربته حبيت الكتابه عنه