الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
فضائح ألأمركين في العراق
مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية مقتطفات من ملف تنشره مجلة "ذي نيشن" الأمريكية نهاية الشهر الجاري يتضمن مقابلات مطولة مع 50 جندياً أمريكياً شاركوا في حرب العراق؛ حيث تحدث هؤلاء الجنود عن الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان في العراق خلال خدمتهم فيه. وهذا الأمر يعتبر ضربة للصورة التي تحاول الإدارة الأمريكية رسمها للجنود الأمريكيين. وطبقًا لما أوردته صحيفة "الحياة"، فقد روى الجنود الذين يمثلون غالبية فروع الجيش وعملوا في مختلف المحافظات العراقية وقائع تضمنت قتل رجال ونساء وأطفال عراقيين بدم بارد من دون تمييز وبلا عقاب. كما تضمنت شهادات الجنود ما يقومون به أثناء حملات الدهم الليلية، اذ يبدو البيت بعد المداهمة كما لو أن إعصارًا ضربه حسب قول إحدى المجندات السابقات. وتقول الصحيفة إن أكثرية الجنود السابقين الذين يحملون معهم ندوب وآثار الحرب في العراق أصبحوا يؤيدون الانسحاب الأمريكي من العراق، ويرون أن الحرب لا طائل منها. ويؤكد بعض الجنود أن هذه الأفعال "ليست فظاعات فردية"، بل تأتي ضمن نمط من الانتهاكات صار متعارفاً عليه. وأشارت "ذي إندبندنت" إلى أن أهمية الشهادات التي جمعتها "ذي نيشن" تتمثل في أنها المرة الأولى التي تظهر فيها أسماء الشهود العسكريين الذين شهد معظمهم على هذه الفظاعات، بل وشارك بعضهم في ارتكابها. وتلفت الشهادات إلى أن الجيش يعمد إلى إلصاق تهمة "التمرد" بمدنيين قتلوا خطأ، بل أن الأمر يصل في بعض الحالات إلى حد وضع أسلحة إلى جانب جثث القتلى غير المسلحين لتصويرهم على أنهم مهاجمون. ويقول المراقب جو هاتشر إن "الأسلحة تكون عادة بنادق كلاشنيكوف لأنها موجودة في كل مكان"، بل أن الجيش وضع مرة "مجارف ومسدسات في أيدي مدنيين قتلهم جنود أمريكيون، كي يبدو الأمر كما لو أنهم كانوا يحفرون لزرع قنبلة على جانب الطريق". ويضيف أن "أي شرطي جيد يحمل أسلحة للتلفيق"، كما أن الناجين (الشهود) من إطلاق النار العشوائي يرسلون إلى السجن. ويروي الجندي مايكل هارمون (24 عامًا) والذي خدم في الرشيدية 13 شهراً منذ بدء الغزو، عن "الحادثة التي غيرته"؛ فيقول: "(كانت هناك) تلك الطفلة الجميلة الممتلئة. عمرها لم يتجاوز العامين، أصابتها رصاصة في إحدى ساقيها، بعدما أطلق الجنود الفرحون بإبطال مفعول قنبلة النار في كل اتجاه. واستقرت إحدى الرصاصات الطائشة في ساقها. شعرت بأنها تنظر إليّ وتسألني: لم هذه الرصاصة في ساقي؟ وقتها أحسست أن الأمر برمته سخيف". أما الجندي آيدان ديلغادو (25 عاماً) الذي خدم في قاعدة جوية قرب الناصرية لمدة عام منذ بداية الغزو، فيقول: "كانت الصورة واضحة جداً... فتح الجنود الأكياس التي تحتوي على جثامين المساجين الذين أطلق الرصاص على رؤوسهم. وأمسك أحد الجنود ملعقة واقترب بها من رأس أحد القتلى لإخراج جزء من دماغه. ونظر إلى الكاميرا... وابتسم!". من جانبه، روى السيرجنت داستن فلات (33 عاماً) الذي خدم في العراق سنة منذ فبراير 2004، عن حادثة مرت به في العراق، قائلاً: "كانت سيارة عراقية تقترب من حاجز غير واضح، حتى أننا لم نر الجنود. إلا أنهم قرروا أن السيارة تشكل تهديداً، فأطلقوا النار عليها بكثافة. وبقيت جثث من كانوا في السيارة ثلاثة أيام متواصلة وكنا نمر بها يومياً". ويؤكد السيرجنت كاميلو ميجيا (31 عاماً) الذي خدم ستة شهور بدأت في أبريل 2003 أن جيش الاحتلال لجأ إلى معاقبة السكان المحليين بعد فشلهم في النيل من المقاومين. ويقول كاميليو: "أدى إحباطنا الناتج من عدم قدرتنا على النيل من مهاجمينا، إلى تكتيكات بدا أنها وضعت خصيصاً لمعاقبة السكان المحليين". الجندي جوش ميدلتون (23 عاماً) الذي خدم أربعة أشهر في الموصل من ديسمبر 2004، يقول من جانبه إن الكثيرين من الجنود الأمريكيين في العراق تبنوا "نظرية أن الآخرين الذين لا يتحدثون الإنكليزية وبشرتهم داكنة ليسوا بشراً ، ويمكننا أن نفعل بهم ما نشاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضائح السعوديين على كل لسان ؟؟؟!!!؟؟ | صاحبةالسموالفكري | مواضيع الحوار والنقاش | 7 | 02-07-2008 06:25 AM |
فضائح السحالي أقصد فضائح نسائيه لا يفوتكم | سيف الساهر | وسع صدرك | 4 | 01-29-2005 09:04 PM |
خبر عااااااااااااجل من العراق (تحطم مروحيتين في العراق هذه الليلة ) | العمري | المواضيع العامة والإخبارية | 0 | 11-15-2003 09:55 PM |