أهل الرياض هم للأسف .......!!

كانت زيارتي الأخيرة لمدينة الرياض فرصة لكتابة تقرير موجز عن حال المدينة وأهلها وإن كانت الفترة قصيرة فيكفي ما رصدته عيني في أنحاء المدينة
لفت انتباهي سلبيات عديدة وقد أصبحت روتينية بعد تكررها أحياناً في اليوم الواحد

أثناء تجوالي في الرياض لفت انتباهي تصرف غريب يصدرهـ أبناء وبنات الرياض مع احترامي الشديد للمحترمين منهم والمحترمات العاقلين منهم والعاقلات ...
فتجوالي في بعض الأسواق حكمت فيها موقفي من بنات وشباب الرياض ... تصرف غريب يصدره الشباب لم أرى مثل ذلك في المناطق السعودية الأخرى إلا القليل ..وكذلك البنات الغير محتشمات واللاتي كأنهن خرجن للحياة لأول مره أو كأنهن على أنهار دولة غربية أو في شوارع لندن ..تغيب عنهم التربية الحسنة والأخلاق والجو العام المسيطر عليه الإنغلاق التام ... فتظهر بنت الرياض وقد غطت الرجولة جزء كبير من تصرفاتها وبإظهار مفاتنها وجرأتها وتهربها من أنوثتها التي خلقها الله عليها ...لا أعلم لماذا الشاب أو الفتاة التي عاشت في الرياض يظهر منهم تصرف غريب حتى أثناء الإجازات في مدينة جدة وأبها وبعض المناطق عندما يلاحظ سكان تلك المناطق تصرف غريب من شخص أو سيارة فيحكم مباشرة بأن هذا الرجل أو الفتاة أو السيارة (قادمة من الرياض)

هل أصبحت الفوضى من صفات أهل الرياض ؟؟ إلا ما شاء الله واختار من عباده الطيبون ..
والرجل هناك كالبدوي الذي يخرج غلى المدينة فجأة ثم ينبهر للتطور والعمران القائم ...

ننتقل لمشهد آخر في الرياض وهو إغلاق المحلات التجارية والأسواق في ساعة متقدمة من الليل وإختفاء حركة السير بنسبة كبيرة بعد الحادية عشرة ليلاً مما يجعل الرياض ملبدة بغيوم الكآبة والتخلف المدني ..
عكس ما نراه في جدة من حركة كثيفة إلى الفجر وإحساس بالمتعة وإضافة جو من السهر الجميل مع من تحب وفي المكان الذي تريد ...

بعد ذلك لفت نظري انتشار المرور والشرطة بشكل مكثف مما يوحي للشخص بأن المنطقة متوتر فيها الأمن وينعدم إحساسه بالامان .. وانتشار المرور بهذا الشكل دليلاً بأن قيادة ساكني الرياض للسيارات بشكل مختلف كما لاحظته بنفسي أيضاً ..

والسرقات لا تعد ولا تحصى ... ففي يوم من الأيام كنت أتجول في سوق شعبي وغذا بشخص مجهول قد خطف هاتف جوال من يد أحد المتسوقين وهرب به بعيداً ولم يتم العثور عليه ...وفي نفس اليوم تكررت الحادثة مع شخص آخر ..
واختتمت الليلة نفسها بسرقة جوالي الثمين بكل ما يحويه واختفى السارق عن الأنظار
وأنا لا زلت أدعوا عليه بدعاء قاسي كل لحظة فحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء السارقين وعلى مجتمع كهذا ..


الكثير والكثير ما حدث أمامي
وهذا موجز اختصرته لكم مما رأته عيني