اكد الدكتور عبدالله العبيد وزير التربية والتعليم ان اصدار رخص للمعلمين يستغرق عامين وفق ضوابط مقننة نافيا وجود أي خلاف بين الوزارة ووسائل الإعلام أو أي جهة أخرى وقال « للمدينة « لكل واحد وجهة نظره ولهذا يحدث الاختلاف . واكد اهمية تحديد الشخص الذي تم سؤاله ولم يجب ولكن المشكلة عندما لا نعطي معلومات مكتوبة حيث ينسب إلينا معلومات غير صحيحة ولا أريد أن اذكر أسماء أو صحفا . واضاف ان الوزارة حساسة ولها علاقة بأكبر قطاع من المجتمع وبالتالي لابد أن يكون هناك أخطاء ، ولكن وجود خطأ من معلم أو من مدير أو وزير لا ينبغي أن يتحمله الجهاز بأكمله ، كما ان هناك فرق بين أن يصرح المسؤول وأن يجيب على سؤال لأن الإجابة على السؤال تكون لقضية تحتاج إلى استفسار أو معالجة أما التصاريح فهي لأمور يتسارع الناس للكشف عنها ، وردا على سؤال آخر للمدينة عن تأخر تنظيم مثل هذا المؤتمر أفاد العبيد أنه من الواجب أن نثري هذه المبادرات وقال : المحاسبة مطلوبة لكن يجب أن تشجع المبادرات وهذا من أوائل المؤتمرات الدولية التي عقدت وجاء نتيجة تعاون مع المنظمة الدولية من أجل التكامل بين التربية ومؤسسات المجتمع سواء الحكومية أو الأهلية
وفيما يتعلق بإصدار رخص للمعلمين قال العبيد : إن ذلك يحتاج إلى وقت ربما أكثر من سنتين مشيراً إلى ان الوزارة تسعى منذ وقت بعيد أن يكون من يلتحق بالتعليم يحمل رخصة معلم وقد تضاعفت الجهود لإصدار هذه الرخصة وفق إجراءات مقننة .جاء ذلك خلال تدشين وزير التربية والتعليم الموقع الالكتروني للمؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع منظمة التربية الإعلامية ومحور العاصمة الدولي لتنظيم المعارض والمؤتمرات. ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط عن التربية الإعلامية ، و سيرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .