ويل لكم أيها المسؤلين

ي

عتقد بعض المسئولين الذين تولوا مصالح العباد ان مناصبهم تلك هي مناصب للوجاهة ولا يعلمون انها مناصب (غرم) لو عرفوا مقدار الحمل الملقى على عاتقهم وسؤال الله سبحانه وتعالى لهم عن امانتهم التي تحملوها لما سعوا لهذه المناصب و التي تتطلب ممن يتقلدها الامانة ومخافة الله في السر والعلن.
الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو مقال في جريدة الحياة (عدد الاحد) ذكر فيه حالة اسرة في الجبيل الصناعية مهددة بالطرد من منزلها لأن العائل الوحيد لهذه الاسرة مسجون ولا تستطيع هذه الاسرة دفع الايجار المتراكم عليها.
وذكرت الجريدة ان الكثير من محبي الخير من امراء ورجال اعمال و (مسئولين) قد تفاعلوا مع قضية (ام سامي) عندها تلقت الجريدة اتصالا من الرئيس العام للهيئة الملكية في الجبيل وينبع (الذي يعتبر مسؤلا) بابقاء الاسرة في منزلها واسقاط كافة ديون الايجار عنها والتقصي عن حالتها الاجتماعية.
هناك عدة اسئلة سوف اسألها هذا المسئول وهي بالطبع موجهه لكل مسئول في هذه البلاد بغض النظر عن حجم المسئولية الملقاه على عاتقه فهي عند الله واحد (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته):
اين كان هذا المسئول عن وضع هذه الاسرة؟
لماذا لم يتصل مباشرة بالاسرة واخبارها بان موضوعها قد حل بدلا من الاتصال بالجريدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم من اسرة لم يصل صوتها للجريدة كم كم كم كم كم كم ؟
أليس من ابسط اعمال اي مسئول تفقد حاجيات الناس وقضائها لهم؟ وإلا ما الداعي لوجوده اصلا؟
هل الصحف هي الوسيلة الوحيدة لايصال معاناة الناس الى المسئولين؟

منقول

أخواني يوجد ناس كثير والله العظيم من مثلها ولكن من يوصل كلامهم