من قتل العمري في جوانتانامو؟
الداخلية : فريق سعودي يطلع على أحوال الموقوفين في المعتقل
عكاظ (المكاتب الداخلية)
أعادت وفاة المعتقل عبدالرحمن بن معاضة العمري في جوانتانامو الى الاذهان سيناريو رحيل كل من المعتقلين ياسر الزهراني ومانع العتيبي في يونيو من العام 2006 وكان الجيش الامريكي اعلن في بيان أمس ان الحراس عثروا على جثة العمري فاقدا للوعي بزنزانته وان الطبيب اعلن وفاته بعد محاولات لانقاذه. وتابع البيان ان هناك تحقيقا فتح في الحادث غير انه لم يكشف ملابسات الوفاة. الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان طالبت بتحقيق مستقل ومحايد حول ظروف الوفاة واعادة جثمان المتوفى الى المملكة وتسليمه الى ذويه . بدوره صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية ان الجهات المختصة باشرت اجراءات اعادة جثمان العمري الى المملكة كما ان فريقا من المختصين السعوديين باشروا زيارة جوانتانامو للاطلاع على أحوال الموقوفين السعوديين وتعزيز الجهود لاستعادتهم في اقرب فرصة.. الى ذلك واسى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية أسرة العمري فيما استبعد شقيقه فرضية انتحاره متوقعا ان ماحدث لشقيقه استمرار للمسلسل الذي تعرض له زميلاه ياسر الزهراني ومانع العتيبي. وعلى صعيد آخر ابدى المعتقل السابق في جوانتانامو صديق تركستاني الذي رافق العمري في المعتقل مخاوفه من ان يكون تعرض للتعذيب حتى الموت.