يا ارامكوا خفضي البنزين وألا.. (الحمير على الذمة)

شركة ارامكو
شركة سعودية نفطية وضعت أقدامها على حوالي ربع نفط هذا العالم كله
شركة رائدة ناجحة في جميع أعمالها من النفط حتى الأدب والثقافة

لكن . ولكن. ولكن .
أيتها الشركة الكبيرة التي يعيش على مردودها هذا الوطن الكبير بشعبه النبيل
أيتها الشركة العظيمة التي تعتبر حليب الأم بالنسبة للاقتصاد السعودي

أيتها الشركة لماذا ربع بترول العالم تحت أرجلنا
ومع ذلك نشتري الوقود بأغلى أسعاره
سعر الوقود عندنا لا يختلف كثيرا عن سعر الوقود في دول لا تملك النفط

قد يكون الأمر ليس بيدك أيتها الشركة
لكن حيث كان الأمر
فأنا اقترح أن نفتح أسواقنا للبترول المستورد
اعتقد أنه سيقل سعره عن البترول المحلي

أو تصدره ارامكوا لأحد الدول ومن ثم نستورده
فيكون أقل كلفة على المواطن التي تتناوشه الفواتير

فإذا لم يسمح لنا بذالك
فعلينا أن نبحث عن الحمير والجمال
ونضيف اليها مزايا التكلونوجيا الحديثة
من مكيف ومسجل وغيرها
اعتقد أنها أقل كلفة من استعمال السيارة
وكذلك نتحول من الورش وقطع الغيار إلى مستشفيات بيطرية
وبلا وجع راس مع وكلاء السيارات

لكن هناك خبير في شؤون الحمير يقول
بأن هناك جهة غير معلومة سوف تستغل الوضع
وترفع أسعار الأعلاف والبرسيم والحشيش
الذي يستخدم في إطعام السيارات المقترحة

إذا لم نستفد من حلولنا شيئا
ولكن هناك مصدر غير مسؤول يقول
أرجعوا إلى أرامكوا
واسترحموها واستعطفوها

وأن كان الأمر ليس بيدها
فقولوا :
اللهم أدم علينا نعمك..وارزقنا وأغدقنا من فضلك ماشئت
آآآآآآآآآمين
مع تحيات سعيد العمري