يوم في حياة ام

ddfrad")



حياة الام حياه جهاد
من اول ماتتزوج تودع الهدوء والدلع والنوم اللي على كيفها وتودع التفكير في نفسها اساسا
هذا يوم في حياة ام قد يكون عادي مثل كل الايام وقد يكون فيه شي مختلف لكنه في مجمله يتشابه مع باقي
الايام في حياة كل الامهات

ddfrad")
تصحى قبل الاذان بدون منبه
وتبدا بالحركه وهي مافتحت عيونها
لا اله الا الله تقولها ومعها لاحول ولا قوة الا بالله
وتصحي زوجها وولدها الكبير للصلاه وتتابعهم الين يطلعون
وتصحي الشغاله تصلي وتسوي معها الفطور وتصلي هي
تروح غرفة بنتها وتصحيها للصلاه
وتتجهز للمدرسه
تلبس اللي في الابتدائي والروضه وتشجعهم علشان يصلون





تمشط شعر البنت وترتب الجدايل وتركب البكل
وتوازن ذي الجديله مع ذيك اصل الشعر طويل وياخذ وقت في الترتيب والتزيين
ترجع تلاقي اللي في الروضه نايم على السجاده تصحيه وتغسل وجهه وتكمل لبسه وتدخل اللقمه في فمه علشان يفطر قبل مايجي الباص 0




توزع عليهم المصروف وتبوس الصغار واحد ورا الثاني وتودعهم عند الباب وتوصي الكبير على الصغير0
وتدعي لهم الله يحفظهم وتوصي الكبير انه يبتعد عن المشاكل وينتبه لنفسه
ترجع لولدها الاكبر تلاقيه نص نايم على السرير وتناديه وتنبهه للوقت يقوم بتثاقل
ويلبس الثوب ويروح للمرايه ويرتب شعره ويسحب شعره من قدام يرجعها ورا
واللي ورا يجبها قدام ويعدل الياقه ويلبس النظاره ويطلع كنه بيقود جيش وهي تضغط على اعصابها
ويا الله يالله الين يتحرك وقبل مايمشي يطلب حق البنزين السياره فاضيه والغريب انها كل يوم فاضيه
وتعطيه وهي تدعي له ان الله يهديه وشويه يرجع لها يطلب فلوس لانه بيتغدا برا مع اصحابه
وتعطيه مع انها تطبخ كل يوم لكن افكار مراهقين
وتقفل الباب وراه وهي تحس انها طلعت حجر مو انسان من كثر ما يتاخر توكلت على الله واستودعت الله فيهم وطلعت لباقي شغلها







انتهت مهمة الصغار وبدات مهامها مع ابو العيال تلاقيه متكي ونايم

تصحيه ويقوم بسرعه يحلق ويتنظف وينتظر الغتره والثوب وهم معلقين جنب راسه
تساعده يلبس وتجيب له فطوره وتسولف له وتحاول انه يطلع من البيت وهو راضي لكنهه سألها عن الولد الكبير وومتى طلع قالت له انه تأخر شويه فقرر انه يمر على مدرسته ويشوف احواله وبالمره يسدد باقي الرسوم ويشوف العيال الباقين طبعا ماتقدر تقول له شي ودها يطلع من البيت بهدوء لانه صاير عصبي واي نقاش معه خاصة عن ولدهم الكبير يتحول الى اعصار والمناقشه تتحول الى زعل وغضب وهي ماعاد عندها مقدره على كثر الغلبه دعت له وناولته شماغه وعقاله وقربت له العطر

واطمن ان كل شي تمام يلقي نظره من اليمين ومن الشمال ومن ورا ومن قدام ويرش العطر
تناوله الشنطه والجوال والنظاره
يتوكل على الله وهو يوصيها على الغدا 0
تدعي له كمان وتقفل الباب وهي تتنفس الصعداء خلاااص مافيها حيل




مرت على البيت تتطمن على الاوضاع قبل ما تروح غرفتها
توصي الشغاله على الاشياء اللي نثروها الصغار وتنبهها ماتلخبط اغراضهم مع بعض

وترجع غرفتها وهي تتمنى تنام لها لو ساعه

اوووه ما احلى النوم بعد كل هذا الجري والتعب

تلقي نظره على البيبي نايم مثل القمر الله يسعده
وتتسحب على السرير وتمد جسمها ولان عندها عاده بطاله انها لازم تقرا قبل لاتنام اخذت كتاب
ابني المراهق كيف اتعامل معه ( تحاول تفهم عقلية ولدها اللي ارهقها وتحاول تحل مشاكله مع ابوه اللي وصلت الى حد غير مقبول )
قرت وقرت وكلما فتحت صفحه تكملها ويشدها الموضوع الين خلاااص صارت ما تتسوعب شي وجاها النوم
غمضت عيونها وفجأه تسمع صوت 00
اغغغه اغغغه والصوت ناشف الشفايف تتطقطق من كثر العطش وتناظر في سريره التفت لها وشهق وضحك ورفرف برجوله ويديه كنه يرحب بهالوجه اللي طل عليه
خذته من السرير وضمته بقووه ريحته نوم مثل ماتقول اخته ودااافي وينأكل وتكلمه وتلاعبه ويرد عليها بلغه مايفهمها الا الامهات
حممته وغيرت له ولبسته وطبعا هذي الشغله يبي لها نص ساعه على اقل تقدير
ظهرها انفك من التعب ومع ذلك تبتسم وحطته في حضنها وضمته ورضعته وهو يلعب وجهها بيده وسعيد من في الدنيا قده ولا احد اسعد منه الا هي
وبعدها نام بعمق حطته في سريره ورمت نفسها على سريرها وغابت عن الوعي مو نامت
واخذت لها حوالي ساعه وهي في سبات عميق


صارت الساعه 11 لما صحيت من النوم صلت ركعتين الضحا
خذت لها كوب شاهي وشربته في المطبخ ومرت على الغساله سمعت صوتها غريب راحت لقيت الشغاله حاطه فيها لحاف كبير والمويه قليله وكانت الغساله شوي وتحترق تهاوشت معها ونبهتها وعلمتها وش تسوي وراح الوقت وهم عند الغساله

وشوي صار لازم تبدا بالغدا راحت للمطبخ
وبدات في التقطيع والقلي والتحضير وشغله هنا ومية شغله هناك
وصلاة الظهر
وانتهى الدوام





جو الصغار واحد ورا الثاني
اولهم اللي في الروضه

ملابسه مليانه الوان ووجهه كمان

والثاني ثوبه على كتفه وبنطلون الرياضه مشقوق من الركبه والشنطه يسحبها نصها تراب

والبنت معاها لوحة فلين مطلوب منها ترسم عليها خريطة المملكه
خذتهم على الحمام بالدور هي تحمم واختهم تساعد الصغير اللي في الروضه انه يلبس
وبعدما انتهت الام منهم اخذتهم للمطبخ وغرفت لهم غداهم وقعد معهم تسالهم عن دروسهم واخبارهم
وكل واحد عنده سالفه وده يقولها قبل اخوه ومره تسمع لهم ومره تتركهم وتروح تشيك على القدور الباقيه
جا الولد اللي في المتوسط وعنده اخبار دسمه ووجهه ينقط شر حاولت تعرف منه اش فيه لكنه مارد

سألته عن اخوه الكبير اللي المفروض انه جا قبلهم لان معاه سياره خاصه ومدرسته قريبه قال مايدري عنه

تدور عليه ولا تلقاه بدا القلق والانتظار وكلما مرت دقيقه زاد خوفها

وبعد فتره من الانتظار يجي وهو مليان جروح وثيابه فيها دم ومعاه خطاب من المدرسه بضرورة حضور ولي امره لانه تضارب مع الاولاد عند باب المدرسه0و


ddfrad")


يتبع ـــــــــــــــــــ>