زحاااام الأمااااني ...

في زحمة الناس صعبة حالتي .. فجأة أختلف لوني ولن تضيع الخطوة حتى وإن تعثرت .. في المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين زحمة والتنافس على أشده للظفر بأحلى المراكز للقرب من الذهب والبعد عن الصخب والأعين ترتقب الطرف الثاني في نهائي كأس ولي العهد واللون المتأهل لملاقة الإتي سوف تزدان وتتجمل به تلك الأعين ويترك الزحمة لأهل الزحمة ..
ولا أنسى زحمة الأماني بتحقيق لقب بطل العرب وزحمة الآماااال بنيل بطولة آسيا والتأهل لبطولة العالم للأندية العروض قليلة والطلب كثير ومن يخرج من تلك الزحمة لو بإنعكاس صورة الذهب في عينية فهو ربحااان ....
وهذا الذهب له عشق وقصص قديمة مع النصر العالمي الذي حالته في السنوات الأخيرة لا تسر محبيه ويتأمل بعض محبي منافسيه عودته لكي تحلو اللقاءات وتكتمل المتعة بينما بعض أعدائه لا يطيب لهم السهر إلا على إطلاله والتشفي منه ...
والصحيح أنه يخبو بريق الذهب إن علاه التراب ولكنه لا يؤثر على المعدن النفيس وهذه الأيام تطل علينا قناة تذكرنا بأمجاد النصر في تألقة ومن لم يعاصروا تلك الفترة الذهبية وذلك الماضي التليد فما عليهم إلا برمجة أجهزتهم الخاصة على قناة العالمي والتوصية على مشاهدتها والحرص على متابعتها لما فيها من متعة الفن الكروي العالمي ..
تسمر الكبار وقبلهم الصغار أمام قناة النصر العالمي لمتابعة فناً لا يمكن تكراره فيتنهد الكبير وهو يشاهد عقارب الساعة تعود للوراء ليقفز مع ماجد وهو يطعن الكرة داخل المرمى برأس هو الأميز والأجمل على مستوى لاعبي العالم ويصرخ مع قذائف يوسف خميس ويطرب لعزف الهريفي ويسأل الله أن يكفيه لسعات محيسن !! أما المشجع الصغير فلا يملك غير كف تصفق كفاً فتجده تارة يفغر فاه متعجباً وهو يشاهد كوكبه من النجوم المرعبين ربما لم يشاهد مثلها إلا في أندية البرشا .. وتشلسي .. والميلان .. وتارة يسأل هل من أشاهدهم كانوا يلعبون في الدوري السعودي ؟؟
بعد متابعة دقيقه للقناة العالمية شاهدت إحدى التمريرات (لموسيقار) الكرة العربية فهد الهريفي في لقاء بين النصر والرياض وكانت تلك التمريره الساحره بالكعب لمحيسن الجمعان ونقلها قبل أن تلامس الأرض لتهز القائم والشبك في آن واحد وكذلك هدفي (الجوهرة السمراء) ماجد عبدالله في مرمى الهلال الأول على نهائي كأس الملك عندما أرتقى فوق كافة لاعبي الهلال ووضعها في المقص العلوي الأيسر لحارس الهلال وللمعلومية فقد أشتكى معظم السكان المجاورين لملعب الملز والهدف الثاني كان في نهائي كأس الدوري في جده عندما أضاف (السهم الملتهب) ماجد عبدالله الهدف الثالث من تمريره ساحره من فهد الهريفي أنطلق بها أبو عبدالله من منتصف الملعب وأخذ معه الدفاع الهلالي في نزهه لو حلموا بها لما تحققت لهم وأفتتح مشروع نفق عظيم لو عبدت وزارة المواصلات سنين طويله عدد من الأنفاق لما أبهرتنا بفن هندستها وجمال عمارها كما أبهرنا (جلاد الحراس) ماجد ..
أكاد أجزم أن السواد الأعظم من عشاق الكره يستمتعون بتلك الأهداف ... من الطبيعي أن تغادر أجيال وتأتي أجيال وما نأمله في القادم أن تتحسن الأمور الماليه أولاً لكي يتسنى لمن يدير الشئون النصراويه أن يضع النقاط على الحروف لتعود البسمة على شفاة الألوف من محبي النصر العالمي ولكي ترغم بعض الأنوف على إحترام الخصم مهما كانت ظروفه وصدقوني راح يعود (فارس نجد) لسااابق عهده .....

أينما كنتم كونوا سعداء