انا ويدتي و العنز المجرمه

القصه بدأت في إحدى ضواحي حلباء
تحديدا قرية يانف
ربيع1419هـ
قصه حقيقيه أبطالها
سلطان ــ الضحيه
يدتي _كل شي إلا غنمي
العنز السودا ـــ واليكم نبذه من ملفها
مجرمه بكل ما تعنيه الكلمه
مطلوبه من عدة شيبان وكهيل في عدة قضايا سطو على مزارعهم
وغروسهم



لنبداء القصه

جات يدتتي الساعه 7،10 صباحا
وانا راقد
يدتي .سلطان قم عيدك فك الغنم ترعى
سلطان. يايده مالى حيل ضرسي يضيمني
يدتي .قم لا يحضرون منك كنك او تمشي على ضرسك
دريت إن العلم ماهو بيدي

هيا قمت ورحت أفتكيت الغنم وقلت ليدتي
يايده امسكي العنز تيه ماهي أوتريحني
قالت والله ماتقعدها خذها معك ضعيفه اوترعى
توجهت ليت المرعى
ويوم ذلفت عن البيوت
فيني افك الغنم في ذيك اليبال
واتجه ليت يبل(ن) هناك يطل على المرعى
معي فيه مرقد(ن) على مستوى
ذيك العرعره وتحتها صفى
والله ما تلقى عبا ذاك المرقد ولو في (الشرتون)

هيا رقت فكري وأرقد شويه وأصحى
وجات نومة أهل الكهف
أثر الغنم قد صدرت ليت البيوت
طبعا بقيادة(العنز الموقره)
والله وأيها تطب في حنطة واحد(ن) من اليماعة
ويوم شافه الشايب فطق بالصايح
( الصايح) هو اعلان حالة التأهب في القريه
ابو السلاطين لازال فاغر في الشرتون حقه قصدي على الصفى ذا تحت العرعره
والله لحقوا الغنم طبعا (يدتي) في المقدمه
وصلوا لقو ثلاث من الضان قد تفقعت من كثر ما أكلت من الحنطه
(الشايب) يصيح ياحنطتي ياحنطتي
(ويدتي) تصيح يا غنمي يا غنمي
هيا قامت الحرب بين يدتي وبين الشايب
وانواع المحاذفه كل يحذف الثاني
يدتي مايمنع منها
شاف الشايب إن ألامر ماهو له
راح تحصن في سقيفة(ن)هناك
عودت يدتي خلته وبدأت رحلة البحث عني
أبو السلاطين لازال راقد
يدتي قالت مالها إلاراس اليبل عساني اشوف وينهو المكروه ذيه
يوم وصلت راس اليبل
الا وابو السلاطين راقد
وايني اصحى من صوت مشيتها
ولا أمداني أقوم الا ومشعابها في راسي
دريت ان فيه كارثه حصلت
قلت ياولد مالك إلاتسوي انه أغمي عليك(عساها ترحمني)
اي رحمه واي هم
والله فيها ترتص في بطني رصة(ن) والله إن قلت إني ماعدت واقوم
أم القطيني برقبتي هو هنيك ذلحين
تفقعت الغنم في الحنطه وانت راقد
قلت قد أعلمتك ازمي العنز غير عييتي
قالت والله انها أسد منك
أم امسكيني بضرب الله لايوريكم مكروه
راس الكلام إني وصلت البيت والقطني يابويه على المستشفى

(ألاصابات)
سبع غرز في راسي(من مشعاب يدتي)
شعر في احدى اصابع يدي اليمنى

هيا رجعت من المستشفى الى يدتي ذابن تبكي على ضانها
والى الشايب راعي الحنطه في الميلس هو وواحد(ن) من اليماعه
يطالب بتعويضات
فأخليهم واصبح الغنم ما قد انتصحت
وأروح فيني القى العنز الله لا يوفقها رابضة(ن) في فية(ن) هناك عادت أوتنفقع من كثر ما أكلت

كل ذالمصايب لكن جت خيره
والله اني ماعت سرحت بالغنم خلف ذاك اليوم

وهذي قصه حقيقيه من عشرات القصص التي حدثت لى في حياتي التعيسه

وسلامتكم




.