الجميع يعرف ما صاحب أحداث 11سبتمبر من حملة على الإسلام والمسلمين عامة وعلى بلادنا خاصة ومن الحملات التي شنها الغرب الحاقد علينا هو مسألة المناهج الدراسية وأنها تولد العنف والكره للكفار وما إلى ذلك.
كل هذا متوقع منهم ولكن أن يخرج ناعق من بين ظهرانينا ويكشف عن وجهه القناع الذي كان يغطيه ويبارك لمقتراحات دولة العم سام فهذا والله من الأمور المحزنة جداً .
يقول تركي الحمد:
(إن مجتمعاتنا العربية لاتزال مستمرة في إفراز إرهابيين جدد حتى الآن بعد أحداث 11 سبتمبر وإن المشكلة في كوننا لانزال نمارس ذات السلوك الذي أدى إلى إفراز ما يسمى بالظاهرة الأفغانية, فداخلياً مازالت مناهجنا الدراسية ومؤسساتنا العلمية تبث في الأذهان مفاهيم مغلفة بالكره والرفض لكل ماهو متصور أنه دخيل,وذلك باسم الدين والهويةالذاتية الخاصة,ومازال إعلامنا متعلقاً بمفاهيم التآمر والتكالب ونحو ذلك, من دون أن تكون هناك محاولة تنويرية حقيقية, فقد تبين بما لايدع مجالاً للشك أن جميع الذين شاركوا في العمليات الإنتحارية لتحطيم مبنى التجارة العالمي بنيويورك وتدمير مبنى البنتاغون في واشنطن, كانوا من العرب المسلمين!!!!!!!!!!!!!!!فهم أبناؤنا الذين ولدوا وتربوا في مجتمعاتنا العربية , هؤلاء الإرهابيون تعلموا في مدرسنا وتثقفوا على أيدينا وتلقوا معلوماتهم من صحفنا وإعلامنا, فإذا كانوا قد توصلوا بعد ذلك إلى أن قتل أنفسهم وتحطيم حضارة الآخرين هو وسيلتهم الوحيدة للتعبير عن هويتهم, فلا بد أن هناك خطأ ما في مجتمعنا نحن , وليس في مجتمع الضحايا الأمريكيين )
وهنا أوجه سؤال لتركي الحمد/
هل تعتقد أن رواية (الكراديب)التي كنت أنت قد كتبتها وكانت فيها مشاهد وفصول جنسية واضحة وصارخة تصلح أن تدرس في مدارسنا وتصبح منهجاً دراسياً ؟
على فكرة رواية (الكراديب) ممنوعة من دخول المملكة لما تحمله من فكر ساقط منحل لايعبر إلا عن صاحبه
انتظر مداخلاتكم
ملهم