المدينة المنورة: علي الزيد
صلى المسلمون في المسجد النبوي الشريف عقب صلاة العشاء أمس على اثنين من ضحايا الاعتداء على العائلات الفرنسية وهما الشهيدان جون مارك بوتي وابنه مبارك فيما عممت أجهزة الأمن في المدينة المنورة أمس بلاغا يشير إلى أنه تم رصد المركبة التي يشتبه بأنها تقل من ثلاثة إلى أربعة أشخاص نفذوا الجريمة التي شهدتها منطقة بواط الجبلية المناهزة لقرية المليليح في المدينة أثناء توقفها للتزود بالوقود لدى إحدى المحطات بقرية العيص (240 كيلومترا غربي المدينة المنورة) فيما وصل عدد الضحايا الفرنسيين جراء العدوان المسلح إلى أربعة بعد أن لفظ المصاب الأخير (مبارك) أنفاسه الأخيرة صباح أمس في وحدة العناية الفائقة بمستشفى الملك فهد العام.
وقد نقل الجثمانان عقب الصلاة عليهما إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الميقات العام.
وعلمت "الوطن" أن الأجهزة الأمنية تسعى وراء مركبة وصفت في البلاغات الرسمية بكونها "جيب نيسان باترول أخضر" فيما حامت طائرتان عموديتان تتبعان لمديرية الدفاع المدني في سماء العيص منذ نحو السابعة صباحا ماسحتين مناطق واسعة من قرى وهجر المنطقة، فيما زُرعت النقاط الأمنية على امتداد الطريق البري المنطلق شمالا من المدينة المنورة والذي شهد الكيلو 50 منه مساء أول من أمس فصول الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها أربعة فرنسيين ينتمون إلى ثلاث أسر.