$$$ هذا ما نريدهـ من الـ 380 ملياراً $$$

أولاً ـ
باصات مُحترمة تنقل الطالبات والمُعلمات ، فلو مرّت هذهـ السنة والطالبات ما زلن يركبن هذا البعير الأصفر الذي تجاوزا يُسمى باصاً فتوزيع الميزانية فيه ( غبش ) .

ولو انتهت السنة والمُعلمات يصرفن نصف الراتب في نقلهن إلى قرى وهجر مملكتنا الحبيبة ويتعرضن للابتزاز والمخاطر .. فتوزيع الميزانية المباركة فيها ( غبش ) .

وبالعربي ..

ارحموا بناتنا من البهذلة واصرفوا جزء من الـ ( 380 ) ملياااااار على كم باص يليق ببناتنا ووطننا .

ثانياً -

إعلاماً كذلك ( مُحترماً ) - خرابيط الإخبارية ومُحاولة إقناع البشرية بأنها هذهـ هي المرأة السعودية ها كله تصرف غير محترم وغير لائق ، نحن نعرف المرأة السعودية جيداً ، فالزجّ بها في ميادين الإعلام وصُنع الهالات والتهاويل لأي عمل إعلامي تشترك فيه المرأة السعودية طريقة بذيئة للتغيير وغير نزيهة .

بالعربي ..

إعلاماً يُعبّر عنّا .

ثالثاً -

نبي نشتغل يا جماعة !

آلاف النساء بلا عمل -

عمل يليق بمكانتها ودينها وعفتها .

لماذا يتم إغلاق أماكن العمل ( المحترمة ) وإرغام بنات الحمايل على العمل في مجالات فيها اختلاط ومزاحمة للرجال ؟

مدارس البنات ( الأهلية ) تغص بالمعلمات الأجانب ... ( ليه ) ؟

مع احترامي للأجانب والمقيمين ، لكن بنات بلدي أولى .

رابعاً -

العلااااااج

بالعربي

الناس تتألم .

ستة أشهر لأخذ موعد في مستشفى الملك خالد للعيون !!

هذا طبعا بعد أن يحصل المريض على أمر للدخول .

عملية رُكبة تستنزف ميزانية أسرة كاملة حتى يتم سدادها !

الدولة وولاة الأمر ما يقصرون ، لكن يا ولي أمرنا فيه تحتك ( حرامية وكذابين ) ، وفيه امرأة ماتت في صالة انتظار إحدى المستشفيات لأنه لا يوجد لها سرير !!

على فكرة يا ولي أمرنا الدواء ارتفع سعره ( 30 - 50 ) %

فيه ناس تصرف أكثر راتبها على الدواء والعلاج !

خامساً -

العناية بمدارس تعليم القرآن الكريم .

لماذا هي متروكة للصدقات والزكوات ؟

وزارة الشؤون الإسلامية ما قصّرت وبيض الله وجه وزيرها آل الشيخ من جهة التنظيم والترتيب والدعم المعنوي وشيء من الدعم المادي ، لكن أليس لكتاب الله جزء من الـ 380 ملياراً ؟

سادساً -

طوابير الأرامل والمُطلقات والمُعلقات .. هل في الـ ( 380 ) ملياراً مشاريع وبرامج عملية لحل مشاكلهن ؟

أم ستمر هذهـ المليارات من فوقهن وتحت أرجلهن !!

وختاما :

أدعو الله أن يبارك في هذهـ الميزانية وأن تكون في أيدي أمينة ، وأن تكون نقطة تحوّل لحل الكثير من المشاكل التي نعنيها يومياً .


وأترك المجال لبقية المشاركين والمشاركات لعرض ما يتمنونه من الميزانية الجديدة .