قصة محزنة و مضحكة لرجل امن في جنوب السعودية

بينما كان يقف احد رجال الامن في احدى نقاط التفتيش في المناطق جنوب السعودية حاملا مسدسة (ابو محالة) و(رشاشة المذخر) مرتديا (واقي الرصاص) . واثناء تفتيشة بعض السيارات . وحينما كانت الساعة تشيرالى الخامسة من عصر امس الكئيب .
كانت سيارة جمس تقترب من نقطة التفتيش تلك .
قائد السيارة رجل في العقد الرابع من عمره ملتحي وعلى وجة علامات الوقار والادب .
اوقفه الجندي وطلب منه الرخصة والهوية . لان الارهابيين شوهوا سمعة كل شخص ملتحي واصبحت الشكوك تثار كثيرا حولهم .. وعموما لالوم على ذلك فقد اصبح الدين حجة للارهابيين الذي لايعرفون حقيقة الدين وانما اخذو الامور عكس مايجب .
المهم نعود لقصة صاحبنا
اوقفة وطلب الرخصة والاثبات . وعندها ادخل الرجل يدة في جيبة لاخراج المطلوب . واثناء ذلك قال الرجل الملتحي مرددا ( اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ) طبعا العسكري اول شي جاء في باله ان صاحبنا ( عزم ) يفجر نفسة ويفجر النقطة وما تلك الشهادة الا اخر الكلمات وسيخرج القنبلة من جيبة .
العسكري صاح في زملائة في النقطة ان يهربوا من القنبلة . وعينك ماتشوف الا الشارد والطارد والرجال يطالع زي المهبول ماهو داري وش السالفة .
المهم مرة دقيقة والرجال يطالع مبهور من الموقف . ورجال الامن ينتظرون الانفجار . ولم يحدث شي .
المهم حين شاهدهم الرجل يحاصرونه ترجل من سيارته رافعا متسائلا ماذا يجري ؟
جاءة الضابط للحديث معه ، والرشاشات تحاصر الرجل من كل صوب ومن كل اتجاه . وفتشة.
وعاد للجندي وسألة ماذا حدث فاخبره بالقصة كما هي ؟
الضابط اعتذر عما حدث ؟ ولكنه لم يعاقب الجندي ؟
الرجل قدر الموقف ولم يغضب ؟
ولكنهم جميعا الرجل الملتحي ورجال الامن وقبل ان يغادر الرجل نقطة التفتيش رفوا ايديهم معا الى السماء وقالوا معا "

اللهم انتقم من هؤلاء الارهابيين وخذ بحقنا منهم يارب العالمين ...
م
ن
ق
و
ل