أيها المنتظر في محطة الزمن ...
..لاتقف طويلاً لتنتظرني ...
فعجلات قطار الزمن لا تعود للخلف أبداً...
ولا توهم نفسك بأني مازلت أحمل لك الحب ...
فأنت لم تعد تعني لي شيئاً....
لا لأني كرهتك....
فأنا لم أعرف الكره يوماً ما....
ولكني لم أعد أشعر تجاهك بأي مشاعر من أي نوع ....
بكل بساطه نسيتك !....
وسأحاول أن أنسى الألم الذي سببته لي...
لا تعتذر... فلا داعي لعذرك الآن وقد فات الآوان ...
ولا تحاول تبرير ما فعلته بي في الماضي....
فالماضي لن يرجع بعد أن مضى....
وتأكد أن إنتظارك مهما طال لن يفيدك....
فتوقف عن النداء وعد حيث أتيت.....