إنصحني ... ولاتفضحني.....!!

هناك حكمـــة تقول :


)()( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )()(


باقة ورد أقدمها إلى كل قلم أبدع وينبض بالإحساس والمشاعر والوفاء

باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعد به الآخرين

باقة ورد أرسلها لكل من أبدع بموضوعاته لما فيها من بعد وجداني وإنساني ..

هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين

وإرشادهم وذلك

بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ، ومنها


- النصيحة بالسر :

فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة

لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "

المؤمن يستر والفاجر يهتك " لأن الهدف أن يقلع الشخص عن الخطأ

وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..


- إستخدام أسلوب الحكمة :


" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "


- إنتقاء الإسلوب :


الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي

بما فيه ، ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة كل ذلك بمايتناسب مع طبيعة الشخص والموقف

إذا وترت امرأ فأحذر عداوته من يزرع الشوك لا يحصد به العنبا


- التلميح دون تصريح :


أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ، أي محاولة النصح

بطريقة غير مباشرة كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ،

فهذا أدعي للقبول .

قال حكيم : النفوس بيوت أصحابها فإذا طرقتموها فأطرقوها برفق


- الكلمة الطيبة :


للكلمة الطيبة أثرها الكبير لقبول النصيحة ، فكلمة لينة رقيقة خيراً من جيوش مسلحه

يقال : البشر مخلوقات عاطفيه تجذبهم الكلمه الطيبه وينفرهم التوبيخ والتقريع


- الإبتسامه الجميله


للبسمة مفعول السحر على النفوس البشريه

يقال : ماتستطيع نيله بالإرهاب يسهل عليك بالإبتسام


والكلام الطيبه ,,,,,,,,, هي مفتــــاح القــــلوووب


تحيتي
................................
.......................
.............
.......
...