قصيده جابت راس الذيبه!

في أحدى السنوات وبحسب ماتناقله الرواة فقد كن هناك حيوان يفترس البشر يسمى (الشيبة) وأقرب أنها أنثى الذيب وكان الحيوان يهجم على الطارف من الناس ويفترس من يجد في طريقه.. وفي أحد الأيام أغارت ( ألشيبه) ونهبت طفلا صغير أسمه "فهاد" واكلته وكانت أم الطفل اسمها (سريعة ) من شمر التي أخذت بالصياح طويلا على ولدها واخذ الناس يعذلونها وينصحونها بان هذا قضاء الله وقدره فأقسمت ألا تتوقف عن الصياح على ولدها حتى يقتل هذا الوحش فكان السؤال من سيجد ذئبا بوسط جبال حائل وكيف سيعرف أن هذا الذئب أو سواه هو من التهم ولدها فالذئاب متشابهه!! ومع مرور الأيام لم تهدا ألام وكان هناك بالقرية التي تسكنها هذه المرأة ثلاثة رجال عرف عنهم شغفهم بالصيد والقنص الأول يسمى "" السلطي"" والثاني ""الدغيري "" والثالث (فهد الرشيدي) فقالت أم الطفل هذه ألقصيده ستفزعهم وتنخاهم لذبح هذا الوحش حتى ترتاح وتقر عينها.
وين ألسليطي جـرح قلبي خطيري
على جـنيني شالته شينه النــا ب
وين الدغيري صار نفعك لغيري
ياحـاسب صيد الغرامــيل بحسا ب
وين الرشيدي والبكا مــا يفيــدي
ياخو الثريا ياحجا كل من هـــا ب
عيا قــدم رجـلي بدربي يســيري
ودمعي على الوجنة من الوجد صبا ب
ومن لامني مثلي لعله عثــيري
ويجبه شـيب لراضــع الديد نهاب
ابـكي جـنيني مابـكـيت العـشيري
صويبة قلبي من الحزن صبا ب
وبعد إلقائها لتلك ألقصيده التي تفاعل معها (فهد الرشيدي ) واستجاب لها ليحمل سلاحه واتجه صوب الجبال القريبة وبدا يقتل ويذبح كل ذئب في طريقه ويفتح بطنه لعله يجد مايدل على مفترس ابن تلك المراه .. حتى وجد في بطن احد ها كف الطفل ""فهاد"" فأرسل جثة الذئب ويد الطفل لامه لتتأكد بنفسها.